عقبت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، على إحتفالية طريق الكباش بالأقصر، قائلة: “تزداد أيام مصر الزاهية زهوًا، ترتفع هاماتُنا في فخرٍ وعزة.. مصر القوية الأبية البهية تتحدث عن نفسها".
وأشارت في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إلى أن وطننا الغالي يحقق وثبات في طريق الحضارة والرقي، ينهض أولاده بسواعدهم العتية ليجلوا الحجر ويصقلوه فيزدان جمالًا وبهاءً، ويتشكل تاريخًا جديدًا يجمع بين مجد الماضي ونهضة الحاضر، ترسمه قلوب تقهر المحن وتوحد الوطن،
وتابعت: "تشرفت أن أكون اليوم أحد من شهدوا الحفل التاريخي لافتتاح طريق الكباش بمحافظة الأقصر الرائعة بحضور كريم من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة الفاضلة حرمه، في حدث مهيب ليعيد ربط معبد الكرنك بمعبد الأقصر ليكتب صفحة جديدة براقة في تاريخ ٧ آلاف.
في الأقصر الشاهقة مدينة الشمس والنور، تشهد جدران المعابد الفرعونية بتعاون وثيق بين الرجل والمرأة، تعمل يدا بيد مع الرجل يدعمها لتصبح عالمة وحاكمة، يقدرها ويحترمها العالم. وبالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة؛ تعود الدولة الحديثة تُثِّمن المرأة وتسعى نحو إعادة شأنها وتمكينها لتكون أساسًا للدولة الحديثة، كما كانت منذ العهود الأولى".
وأضافت: “أهنئ جميع المصريين الكرام وأرسل تحية شكر وتقدير للسيد الرئيس في اتخاذ سيادته قرارات النهضة الشاملة بقوة وعزم في كل مناحي الجمهورية.. وأهنئ دولة رئيس الوزراء وأشد على يديه لتحمله كثير من المهام الصعبة التي يحقق فيها إنجازات متجددة، كما أهنئ وأحيي زميلي العزيز المثقف والمبدع معالي وزير السياحة الدكتور خالد العناني الذي قدم لوحتين فنيتين ستخلدان في التاريخ المصري الحديث نزهو بها أمام أبناءنا وأحفادنا، وهما حفل نقل المومياوات الملكية وحفل إعادة إحياء طريق الكباش، لتستمر مصر نحو استكمال طريق البناء والنهضة، وتضيف لبلادنا مجدا جديدا بين أمجاد الحضارة والرقي، مصر تنطلق وتعبر المسافات في طريق الحضارة"
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمي طريق الكباش العالمي بمدينة الأقصر، واستضافت مدينة الأقصر، حدثا عالميا يتمثل في إعادة إحياء طريق الكواكب الفرعونية بين معبدي الأقصر والكرنك المعروف بطريق الكباش.
ويأتى افتتاح طريق الكباش بعد نجاح كبير حققه حفل المومياوات الملكية الذى أبهر العالم ونال إعجاب واسع عالميا.
وجاءت الاحتفالية جاذبة لكل الوفود التي حضرت حفل افتتاح طريق الكباش ومبهرة جدا على غرار احتفالية نقل المومياوات الملكية، وكان الحفل فكرة جديدة لإعادة إحياء الأعياد المصرية القديمة وعزف للموسيقى والطبول التي تعد من مظاهر الاحتفال الثابتة عند المصري القديم.
كما شهد احتفالية طريق الكباش عروض أكروباتية وستستخدم اللغة المصرية القديمة في أغنية جديد خلال الاحتفال وإحياء عيد الأوبت المعروف عند المصريين القادم.
