طالبت الحكومة الكندية، اليوم الجمعة، مواطنيها بضرورة مغادرة إثيوبيا بأسرع وقت ممكن، لافتة إلي قلقها البالغ من التدهور السريع للوضع الأمني في البلاد.
وقالت ميلاني جولي وزيرة الخارجية الكندية، في بيان اليوم: "أولويتنا القصوى هي سلامة وأمن الكنديين، سواء في الداخل أو في الخارج. منذ 18 نوفمبر، ندعو مواطنينا تجنب السفر إلى إثيوبيا. نحن الآن ندعو المواطنين الموجودين هناك أن يغادروا بأسرع وقت ممكن إذا كان ذلك آمنًا. إذا استمر الوضع في التدهور، فقد يصبح توافر الرحلات الجوية التجارية محدودًا قريبًا."
وتابعت: "في نهاية الأمر، يتحمل مواطنينا في الخارج المسؤولية عن سلامتهم ويجب عليهم اتخاذ أفضل القرارات لأنفسهم ولعائلاتهم، بناءً على أوضاعهم الفردية."
وأضافت: "يجب على مواطنينا اتخاذ ترتيبات السفر الخاصة بهم الآن ويجب ألا يعتمدوا على رحلات الإجلاء".