«نافذة على العالم».. خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.
العناوين:
السياحة تتعافى من ركود فترة الجائحة
التايم: احتفالية طريق الكباش تبهر العالم.. أنشأه حتشبسوت ورممه رمسيس الثاني وعنج أمون والسيسي
لوبوان نقلًا عن الجارديان: المخابرات الأمريكية مصابة بمرض دماغي غامض
فرانس برس: أزمة المهاجرين تتصاعد بين لندن وباريس بعد رسالة من بوريس جونسون
لوموند: فى اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة.. اشتباكات في تركيا والمكسيك ودول أخرى
راديو فرنسا الدولى: صدور تقارير لجنة الحقيقة والمصالحة بجامبيا حول جرائم عصر جامع
لوموند: في مواجهة إريك زمور.. تتغاضى عمدة جنيف عن الحياد السويسري التقليدي
n tv: إصابات كورونا تثير القلق.. وميركل تطالب بمزيد من القيود
بي بي سي: قضية كافالا تضع تركيا في مسار تصادمي مع الغرب
التفاصيل:
التايم: احتفالية طريق الكباش تبهر العالم.. أنشأه حتشبسوت ورممه رمسيس الثاني وعنج أمون والسيسي
السياحة تتعافى من ركود فترة الجائحة
لعدة قرون كان واحد من أهم الطرق في مصر القديمة، حيث كان محور الاحتفالات الطقسية للفيضان السنوي لنهر النيل، لكن الليلة، على الرغم من ذلك، تم إعادة افتتاح طريق الكباش الكبير، وهو طريق قديم بطول 1.7 ميل، رسميًا بموكب كبير يعيدنا لأولئك الذين شاهدوا احتفالات الفراعنة منذ ما يصل إلى 3500 عام.. هكذا بدأت التايم البريطانية تقريرها عن افتتاح طريق الكباش، وأضافت:
شارك المئات من الراقصين والموسيقيين والممثلين في الاحتفالات لتدشين ما يعد الآن أحد أكبر المواقع الأثرية في الهواء الطلق في العالم، ويربط بين المعابد القديمة الشهيرة في الكرنك والأقصر، بعد عقود من الترميم.
تم بناء هذا الطريق في الأصل حينما أمرت الملكة حتشبسوت (1479-1458 قبل الميلاد)، وقد تم تطويره على مدى الألف عام التالية من قبل الحكام بما في ذلك رمسيس الثاني وتوت عنخ آمون، محاطًا بما يصل إلى 1200 تمثال لأبي الهول، العديد منها برؤوس كباش، على قواعد من الحجر الرملي.
تم اكتشافه لأول مرة في الأربعينيات من القرن الماضي، ودُفن تحت شوارع الأقصر، التي كانت تُعرف سابقًا بالعاصمة الملكية القديمة، طيبة، وتم التنقيب عنها وترميمها على مدار السبعين عامًا الماضية. تضمنت إعادة بناء المسار الاحتفالي هدم مئات المنازل والعديد من المساجد وقصر من القرن التاسع عشر وكنيسة في السنوات الأخيرة.
يعكس التفاخر في حفل اليوم مدى اعتماد الرئيس السيسي على طريق الكباش ومناطق الجذب السياحي الجديدة الأخرى لإنعاش اقتصاد بلاده بعد جائحة فيروس كورونا. سيتم عرض مقابر آلهة الثالوث الأقدس في طيبة آمون وموت وابنهما خونسو من الكرنك إلى معابد الأقصر في نماذج خشبية للقوارب المقدسة القديمة، يحملها ممثلون يمثلون الكهنة المصريين القدماء.
بالتزامن مع الموكب، تم إضاءة مواقع التراث الشهيرة في الأقصر مثل حتشبسوت، ومدينة هابو، ومعابد الرمسيوم، وتمثال ممنون، بينما تبحر القوارب القديمة في النيل. قال مصطفى الصغير، المدير العام لمجمع معبد الكرنك، لصحيفة ذا تايمز، إن عرض الليلة المصحوب بموسيقى أوركسترا القاهرة السيمفونية، صُمم ليحاكي مهرجان الأوبت القديم، عندما عُرضت تماثيل الآلهة في رحلة طقسية بين مقامات الكرنك والأقصر احتفالًا بالفيضان السنوي لنهر النيل.
وقال: "خلال هذه الرحلة، كان الناس في طيبة يصطفون على كلا الجانبين، مع مسيرات عسكرية وعزف موسيقى، وأداء راقصين وعروض قرابين". اعتبارًا من الغد، سيتم فتح الطريق للزوار، الذين سيتمكنون من السير في نفس الطريق التي سلكها الحجاج المصريون منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام.
في أبريل، نظمت الحكومة عرضًا رائعًا في القاهرة للاحتفال بنقل المومياوات الملكية لـ18 من الملوك والملكات القدامى من المتحف المصري القديم بميدان التحرير إلى المتحف القومي الجديد للحضارة المصرية في الفسطاط، بالقاهرة القديمة. تم بناء متحف آخر في الجيزة لعرض كنوز توت عنخ آمون، الذي حكم من حوالي 1334 إلى 1325 قبل الميلاد.
إلى جانب الاستثمار في المشاريع السياحية، أشرف الرئيس السيسي، على جهود تشييد ضخمة في العصر الحديث، مثل نقل الحكومة إلى عاصمة إدارية جديدة، بتكلفة 34 مليار جنيه إسترليني، بحلول العام المقبل.
في الأقصر، على بعد حوالي 400 ميل جنوب العاصمة الحديثة، يقول المسؤولون إن السياحة بدأت بالفعل في التعافي من الركود الجائحي، ويتوقعون زيادة كبيرة في أعداد الزوار في الأشهر المقبلة.
قال محمد عثمان رئيس لجنة الترويج السياحي الثقافي بالمدينة "معدلات إشغال الفنادق قفزت 20 في المائة في نوفمبر". "من المتوقع أن يزور المزيد من السياح البلاد بعد افتتاح طريق الكباش".
لوبوان نقلًا عن الجارديان: المخابرات الأمريكية مصابة بمرض دماغي غامض
أصيب أكثر من 200 عميل أمريكي من وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي (NSC) في السنوات الأخيرة بمرض دماغي غامض يُعرف باسم "متلازمة هافانا"، حسب صحيفة "الجارديان".
مجلة لوبوان الفرنسية نقلت عن الصحيفة البريطانية، أن هذا المرض هو اضطراب يؤثر على جميع أجهزة المخابرات في الولايات المتحدة. كما تشير صحيفة الجارديان البريطانية اليومية، فإن أكثر من 200 مسؤول من وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي وكذلك وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي قد تأثروا في السنوات الأخيرة بمرض في الدماغ أثر بشكل لا يمكن إصلاحه على قدراتهم. يتسم هذا المرض الغامض، والمعروف أكثر باسم "متلازمة هافانا"، بأعراض متعددة مثل الدوخة والقلق والاضطرابات البصرية والمعرفية والغثيان والصداع. إذا كانت بدايات الظاهرة قد تم تحديدها في كوبا في عام 2016، فقد تأثر بها الوكلاء في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك فيينا وبرلين وموسكو وبوغوتا وتايوان.
بعد أن اشتكى بعض الضحايا علنًا من أن السلطات الأمريكية لم تأخذهم على محمل الجد بما فيه الكفاية، اعترف مكتب التحقيقات الفيدرالي مؤخرًا أنه حذر موظفيه بشأن ملامح المرض، الذي يسميه "الحوادث الصحية العارضة". أطلقت كل من وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية والبنتاجون تحقيقات لمعرفة مدى انتشار "متلازمة هافانا" في إداراتهم، لكن لم يتوصلوا بعد إلى نتائج.
إتهام موجات الراديو
في عام 2020، حذر تقرير صادر عن الأكاديمية الوطنية للعلوم من أن الإصابات المتولدة كانت على الأرجح ناجمة عن "الطاقة الموجهة من موجات الراديو"، مما يشير إلى أن سلاحًا تكنولوجيًا يمكن أن يكون مصدر الضرر فى الهجمات على مسؤولي الحكومة الأمريكية. ومع ذلك، فقد تم بحث هذه الأطروحة من قبل بعض العلماء، الذين يعتبرون أنها من غير المحتمل أن تكون سببًا مشتركًا لجميع الحالات المبلغ عنها.
وإزاء زيادة عدد الحالات، وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مطلع أكتوبر، قانونًا بشأن الرعاية المالية والطبية لموظفي الحكومة الأمريكية ضحايا "متلازمة هافانا". ثم حدد رئيس الدولة أن بعض الدبلوماسيين أو الجنود أو عملاء المخابرات يواجهون "عواقب عصبية معطلة للعمل". قبل ذلك، قرر سلفه في البيت الأبيض، دونالد ترامب، في عام 2017 إعادة غالبية موظفيه الدبلوماسيين من كوبا، وكذلك أسرهم، الذين اشتكوا من هذه الأعراض المزعجة.
لوموند: في مواجهة إريك زمور.. تتغاضى عمدة جنيف عن الحياد السويسري التقليدي
باسم القيم الإنسانية للمدينة، عارضت فريديريك بيرلر، التي تشغل منصب رئيس السلطة التنفيذية المحلية منذ عام، وصول المجادل اليميني المتطرف إلى قاعة البلدية فى جنيف.
كتب سيرج إندرلين مراسل لوموند فى جنيف، أن رئيسة بلدية جنيف، فريدريك بيرلر، قالت، على موجات الأثير عبر راديو RTS: "هذا الرجل غير مرحب به. وجوده ليس مناسبا في مكان تديره المدينة. خطاباته متواطئة في نشر رسائل الكراهية.. سنكون في تناقض تام مع السياسات التي نقودها ومع القيم التي ندافع عنها".
الإدلاء بهذه التصريحات، جعل الجميع يقفزون، مثل المحامي مارك بونانت، الذي يعتقد أنه لا ينبغي تقييد حرية التعبير. هو نفسه أجرى أخيرًا حوارًا، مع المجادل اليميني المتطرف والمرشح الرئاسي الفرنسي المحتمل، في 24 نوفمبر، ولكن في غرفة خاصة.
إلى أي مدى يجب على التقاليد الليبرالية لمدينة تفخر بأنها وفرت ملاذًا للمضطهدين من جميع الأصول، بدءًا من الهوجونوت خلال النصف الثاني من القرن السادس عشر؟ هل يمكن تصدير خطاب الكراهية من دولة مجاورة إلى الجانب الآخر من بحيرة جنيف بسلام؟
عمدة بالتناوب
يُطلق على السلطة التنفيذية البلدية هنا اسم المجلس الإداري، والذي يدل على فكرة دقيقة إلى حد ما عن وظيفته. إنه يميل إلى اليسار اليوم، مؤلف من اثنين من الاشتراكيين (كريستينا كيتسوس وسامي كنعان)، واثنين من الخضر (فريديريك بيرلر وألفونسو جوميز) ووسط (ماري باربي تشابوي).
وتقول فريديريك بيرلر "لن أبدأ في التواصل بشأن الافتراضات أو عمل تأثيرات الإعلان. يؤسفني أننا نعيش في عصر يتحدث فيه البعض قبل حدوث الأشياء. لا أقوم دائمًا بقرع جرس بابي الصغير، لكني أقوم بالضغط على الزر عند اللزوم".
مفاجأة؟. حتى لو بقيت مدينة المصرفيين والعائلات الأرستقراطية العظيمة وأنها موطن لمجتمع دولي كبير بسبب وجود مقر الأمم المتحدة في أوروبا وأكثر من اثنتي عشرة وكالة دولية وإنسانية كبرى، فقد ظلت المدينة مخلصة لتثبيتها على اليسار. لقد نجح التحالف القديم بين الوردي والأحمر الذي يمكن أن يعتمد على ناخبين من الطبقة العاملة. عرفت جنيف العديد من رؤساء البلديات الشيوعيين.
أما منصب العمدة فهو بالتناوب. "نظام جنيف فريد من نوعه من حيث أن الوظيفة تدور؛ يمارسها أحد أعضاء المجلس الإداري الخمسة لمدة عام بالإضافة إلى إدارة دائرته. يكفي أن نقول إن رئيس البلدية ليس بالضرورة شخصية عامة تتمتع بكاريزما مضمونة" كما يشرح الصحفي ديفيد هيبرلي، الذي يتابع ألغاز سياسة جنيف لصحيفة Le Temps اليومية.
فرانس برس: أزمة المهاجرين تتصاعد بين لندن وباريس بعد رسالة من بوريس جونسون
نشر رئيس الوزراء البريطاني على تويتر رسالة موجهة إلى إيمانويل ماكرون، طالب فيها فرنسا باستعادة المهاجرين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة.
لوموند نشرت تقريرًا لوكالة فرانس برس، جاء فيه:
حاولت لندن وباريس حتى الآن وقف خلافاتهما بشأن قضية الهجرة بعد غرق السفينة الذي أودى بحياة 27 مهاجرا في القناة. لكن التوتر زاد قليلًا، اليوم الجمعة 26 نوفمبر، بعد نشر رسالة من بوريس جونسون موجهة إلى إيمانويل ماكرون، يطالب فيها رئيس الوزراء البريطاني فرنسا باستعادة المهاجرين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة. وردا على ذلك، ألغى وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، زيارة نظيرته البريطانية، بريتي باتيل، إلى اجتماع الأحد المخصص للمهاجرين.
سيتم ذلك بدون البريطانيين ولكن مع الوزراء المسؤولين عن الهجرة البلجيكية والألمانية والهولندية، وكذلك مع المفوضية الأوروبية. في رسالة إلى باتيل، يعتقد دارمانان أنه: إذا كانت رسالة بوريس جونسون إلى إيمانويل ماكرون "خيبة أمل"، فإن حقيقة نشر هذه الرسالة للعامة "أسوأ" حتى الآن.
نشر رئيس الوزراء البريطاني بالفعل الرسالة المعنية على تويتر مساء الخميس. وكتب "أقترح أن نضع اتفاقية ثنائية لإعادة القبول للسماح بعودة جميع المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون القناة".
وفي إشارة إلى أن "الاتحاد الأوروبي قد أبرم اتفاقيات إعادة القبول مع دول مثل بيلاروسيا والاتحاد الروسي"، قال جونسون "على أمل أن يتم إبرام مثل هذا الاتفاق أيضًا مع المملكة المتحدة بسرعة. وأضاف أن "هذا الإجراء سيكون له تأثير فوري وسيقلل بشكل كبير - إن لم يكن يوقف - العبور، وينقذ الأرواح من خلال كسر نموذج عمل العصابات الإجرامية بشكل أساسي".
لوموند: فى اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة.. اشتباكات في تركيا والمكسيك ودول أخرى
تم تفريق تجمع بالغاز المسيل للدموع في تركيا واشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في العاصمة المكسيكية.
حسب تقرير فرانس برس فى لوموند: خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع أوروبا وأمريكا اللاتينية، الخميس 26 نوفمبر، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة. التجمعات التي تعرضت للقمع من قبل الشرطة في بعض الأحيان.
وكُتب على اللافتات التي رفعها مئات المتظاهرين في اسطنبول: "لا تصمتوا في وجه عنف الذكور". كما استنكروا انسحاب تركيا من معاهدة دولية تحمي المرأة، اتفاقية اسطنبول، التي اتهمها المحافظون في السلطة بتشجيع المثلية الجنسية وتهديد بنية الأسرة التقليدية.
وكان في استقبال المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع أثناء محاولتهم عبور حواجز الشرطة. في تركيا، قُتلت 345 امرأة منذ بداية عام 2021، وفقًا لمنصة We Will Stop Feminicide، مقابل 410 في عام 2020.
في مكسيكو سيتي، تظاهرت آلاف النساء. وقالت اللافتات التي رفعها المتظاهرون في هذا البلد حيث تقتل 10 نساء كل يوم، بحسب منظمة الأمم المتحدة، "لم يمتن، لقد قتلوهن". واندلعت الاشتباكات بين مجموعات صغيرة من المتظاهرين، مسلحة بالمطارق، ضد الشرطة التي استخدمت الغازات المهيجة وطفايات الحريق لصدهم. وأصيب 10 شرطيات وثلاث متظاهرات ومسؤول بجروح طفيفة في الأحداث، بحسب تقرير للأجهزة الأمنية بالعاصمة.
واحدة من كل ثلاث نساء في العالم هي من ضحايا العنف
في تشيلي، اتخذت المظاهرة، التي جمعت آلاف النساء في سنتياجو، لهجات سياسية ضد المرشح اليميني المتطرف خوسيه أنطونيو كاست، الحنين إلى ديكتاتورية أوغوستو بينوشيه.
في جواتيمالا، خرجت مئات النساء أيضًا إلى الشوارع في هذا البلد الذي عانى من زيادة في جرائم قتل النساء (بنسبة 30٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020 وفقًا للسلطات) وحالات حمل المراهقات.
كما نُظمت مظاهرات في فنزويلا وبوليفيا وأوروجواي. في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، كانت حوالي 4091 امرأة ضحية لقتل الإناث في عام 2020، وفقًا للجنة الإقليمية للأمم المتحدة.
ما يقرب من واحدة من كل ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم تعرضت للعنف الجسدي أو الجنسي، غالبًا من شخص يعرفونه، وفقًا للأمم المتحدة. "العنف ضد المرأة هو أزمة عالمية" حسبما قالت سيما باهوص، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة تدافع عن حقوق المرأة، "في جميع أحيائنا، تعيش النساء والفتيات في خطر".
البابا: "لا يمكننا أن ننظر بعيدًا"
كما تحدث البابا فرنسيس على تويتر قائلًا: "إن الأشكال المختلفة للإساءة التي تعاني منها العديد من النساء تمثل انحطاطًا للرجال وللبشرية جمعاء. لا يمكننا أن ننظر بعيدا"
في أفريقيا، اجتمع العديد من رؤساء الدول الأفريقية يوم الخميس في كينشاسا لحضور قمة حول "الرجولة الإيجابية" تعهدوا رسميًا بمكافحة التمييز والعنف ضد المرأة، من الاغتصاب أثناء النزاعات إلى تشويه الأعضاء التناسلية. وأعلن رؤساء الدول، بما في ذلك رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي والرواندي بول كاغامي، في بيان مشترك "إطلاق حملة الاتحاد الأفريقي لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات وتنفيذ سياسة عدم التسامح مطلقا في حالات النزاع وما بعد النزاع".
راديو فرنسا الدولى: صدور تقارير لجنة الحقيقة والمصالحة بجامبيا حول جرائم عصر جامع
أفادت لجنة الحقيقة والمصالحة والتعويضات يوم الخميس للرئيس أداما بارو، نتيجة أكثر من عامين من الاستماع إلى ضحايا وشهود ومرتكبي الجرائم التي ارتُكبت في عهد الرئيس السابق يحيى جامع، المنفى بغينيا الاستوائية. ودعت الهيئة في توصياتها إلى اتخاذ إجراءات قانونية بحق مرتكبي هذه الجرائم، دون إعطاء مزيد من التفاصيل في الوقت الحالي.
قال راديو فرنسا الدولى RFI: إنه ملف طال انتظاره قدمه مفوضو لجنة الحقيقة والمصالحة والتعويضات إلى الرئيس أداما بارو. ويوصي بأن يتم تقديم المسؤولين بشكل أساسي عن الجرائم التي ارتكبت خلال نظام الرئيس السابق يحيى جامع إلى العدالة، كما أوضح رئيس المفوضية لامين سيز.
"حددت اللجنة في تقريرها وأوصت بمحاكمة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتجاوزات المرتكبة ضد الجامبيين وغير الجامبيين بين يوليو 1994 ويناير 2017".
يتعلق أحد الأسئلة الكبيرة بالتوصيات الواردة في هذه الوثيقة. ولا سيما فيما يتعلق بضرورة أن يكون الرئيس السابق - الموجود حاليًا في المنفى في غينيا الاستوائية - مسؤولًا أم لا.
على أي حال، أعرب رئيس الدولة أداما بارو عن رغبته في استكمال العملية. "أود أن أؤكد لكم، فإن حكومتي تتولى دراسة التقرير بعناية، من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة. ستقوم الحكومة بعد ذلك بإبلاغ الجمهور بموقفها في كتاب أبيض يصدر بعد ستة أشهر من اليوم".
وقبل ذلك يتعين على الحكومة تقديم ملخص للتقرير إلى مجلس الأمة. وبحسب عدة مصادر داخل اللجنة، يجب نشر التقرير نفسه على الفور.
قالت ميشيل إيكن، باحثة غرب أفريقيا بمنظمة العفو الدولية: لقد كان تقريرًا متوقعًا، لذا نسعد بتقديمه ونأمل أن نكون قادرين على الاطلاع على كل محتويات التقرير وخاصة ما يتعلق بالاستنتاجات والتوصيات. ومن المؤمل أن تؤدي التوصيات إلى تحقيق العدالة والتعويضات لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في عهد يحيى جامع.
n tv: إصابات كورونا تثير القلق.. وميركل تطالب بمزيد من القيود
كتبت صحيفة n tv تقريرًا عن الزيادة الهائلة في اصابات كورونا في المانيا وقلق ميركل وطلبها بمزيد من الاجراءات الاحترازية والقيود. في الكفاح ضد الموجة الرابعة، يجب اتخاذ تدابير أكثر صرامة بشأن كورونا.
في ضوء استمرار تدهور وضع كورونا، تحث المستشارة أنجيلا ميركل على اتخاذ تدابير إضافية. وقالت ميركل في مؤتمر صحفي عقب اجتماعها مع رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي: "نحتاج إلى مزيد من القيود على الاتصال البشرى".
كما تحدثت إلى خليفتها المحتمل، أولاف شولتز، بشأن هذه المسألة اليوم. كان الهدف هو الشروع المشترك في الخطوات اللازمة في المرحلة الانتقالية الحالية. عند تقديم اتفاقية تحالف إشارات المرور يوم الأربعاء، أعلن شولز أنه يريد تشكيل فريق أزمة فيدرالية على مستوى الولاية لمواجهة جائحة كورونا. وأشار شولز إلى أنه يمكن البدء في ذلك قبل توليه رئاسة الحكومة.
أعلنت المستشارة المنتهية ولايتها عن استعدادها لتشكيل فريق أزمة كورونا المعلن عنه بشكل مشترك الآن. وقالت ميركل إنها عرضت هذا على شولتز.. وأضافت "هذا بالطبع يوم حزين للغاية يتعين علينا فيه الحداد على 100 ألف ضحية بكورونا".
أعلن معهد روبرت كوخ الالماني (RKI)، في الصباح، عن وفاة 351 شخصًا آخر في ألمانيا بعد إصابتهم بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية. تجاوز العدد الإجمالي للوفيات 100000 حالة.
بي بي سي: قضية كافالا تضع تركيا في مسار تصادمي مع الغرب
أفادت "بي بي سي" يوم الخميس أن "سلسلة التهم الغريبة" التي يواجهها المدافع عن حقوق الإنسان عثمان كافالا وضعت تركيا في مسار تصادمي مع الغرب.
واحتجز كافالا في السجن لأكثر من أربع سنوات على الرغم من عدم إدانته بارتكاب جريمة.
وقالت زوجته عائشة بوجرا لبي بي سي: "غيابه يشعر به الناس في كل مكان". "كان يجيد الاستماع للناس ويحاول الفهم، وكان يشعر دائمًا أنه يستطيع التحدث إلى أي شخص. كان الحوار مهمًا بالنسبة له لبناء الجسور بين الناس، وواصل زوجي القيام بذلك حتى في خضم الاستقطاب المتصاعد في البلاد".
