قال الدكتور ماجد رجائي رئيس قسم العلاقات العامة بالهيئة القبطية لرعاية الأطفال (كوبتك أورفانز)
إن هيئة كوبتك أورفانز منذ تأسيسها وهي تقيم المشروعات على أساس العمل على نشر الوعي بحقوق الطفل في التعليم والرعاية والحماية والمشاركة والانتماء.
وأضاف في تصريحات صحفية له اليوم بمناسبة ذكرى مرور 30 عام على تأسيس الهيئة الذي تزامنه مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل إن الهيئة تحرص في مشروعاتها المجتمعية التي تستهدف الأطفال (من المسيحيين والمسلمين) موضوعات وورش تدريبية وأنشطة تتناسب مع احتياجات الأطفال والقائمين على التربية في المناطق المهمشة ، من اجل تشجيع حصول الاطفال على حقهم في التعليم وتطوير مهاراتهم، ونضج شخصيتهم ليتمكنوا و واسرهم من كسر حلقة الفقر والعنف والتمتع بالتوازن النفسي والاستقلال الشخصي والاقتصادي.
أشار ماجد، إلى أن كوبتك أورفانز تركز في برامجها على مد الأطفال ومقدمي الرعاية ومنفذي البرامج بالمهارات والأدوات والمعرفة والخبرات التي تُشعر الطفل بأهميته وتشجعه للانتماء إلى المجتمع ، بحيث يكون أكثر فاعلية.
وأوضح: أنه "عندما يحصل الطفل على حقوقه ويشعر بالحب داخلياً، يرد الجميل بعطاءه الى المجتمع الخارجي تلقائياً". فهناك العديد من الأطفال ممن شاركوا في مشروعات الهيئة في السابق كمستفيدين، يتطوعون الآن للاشتراك في مبادرات مجتمعية او ينضموا للعمل فى مشروعاتها لتقديم الخبرة لغيرهم من الأطفال ،وذلك لشعورهم بالمسئولية نحو الأجيال التالية من الأطفال".
كما أشاد د. ماجد بجهود الدولة فى حماية حقوق الطفل متمثلة فى المجلس القومى للطفولة والأمومة وعدد كبير من منظمات المجتمع المدنى، مؤكدا انه لا زال هناك الكثير الذي نسعى لتحقيقة لأطفال مصر.
وعن دور الاعلام، استكمل د. ماجد رجائي " انه من الضروري ان يهتم الاعلام بنشر ثقافة حماية حقوق الطفل، مثل مناهضة زواج الطفلات،و ختان الفتيات،و العنف فى المدراس وفى التربية، الايذاء الجنسي، عمالة الأطفال وغيرها وتدريب القائمين على رعاية الاطفال على مفهوم تمكين الأطفال من الحصول على حقوقهم في التعليم والصحة والحماية"، وتابع .. "أن هناك ضرورة لتفعيل دور الأجهزة الرقابية كخط نجدة الطفل (16000) للإبلاغ عن أي شكل من اشكال العنف الذي تهدد سلامتهم ونموهم".