شاركت النائبة الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ فى زيارة تفقدية لمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، ضمن وفد برلماني رفيع المستوى ضم نواب لجنتي حقوق الإنسان والدفاع والأمن القومي بمجلسي الشيوخ والنواب.
وهنأت النائبة وزارة الداخلية بجهودها على هذا الصرح العظيم والذي يضم المركز الطبي وغرف العناية المركزة وغرف العمليات والعيادات ووحدة الغسيل الكلوي ومعامل التحاليل والأشعة ومركز التأهيل النفسي وعلاج الإدمان .
كما يضم المركز ٦ مراكز فرعية في منطقة الاحتجاز والتي روعي في تصميمها أعلى الشروط الصحية السليمة من حيث المساحات ودخول الشمس والتهوية الجيدة والإضاءة الطبيعية .
وتفقدت النائبة دور العبادة من المسجد و الكنيسة، ومناطق الإنتاج الزراعي والحيواني والمزارع الداجنة و الصوب الزراعية والمصانع الانتاجية و المنطقة الصناعية ( أثاث خشبي ومعدني ).
وكذلك مراكز ومدارس التعليم المهني والفني وقاعات التدريب والمكتبة ومراكز تعليم الفنون والرسم والموسيقى وغرف الخياطة ومجموعة من الورش اليدوية المختلفة ، بالإضافة إلى ملاعب خماسية وأماكن رياضية ومساحات خضراء.
كما تفقدت المخبز و المطبخ الذي يضم أحدث الأواني الصحية والأجهزة، وفي النهاية تم زيارة مبنى المحكمة وقاعات الجلسات المزودة بأحدث الأجهزة التكنولوجية الحديثة التي توفر عناء السفر والمشقة على المساجين وتوفر تأمين تام لهم.
والتقت النائبة مع النزلاء و تحدثت معهم و لمست عن حق مدى رضاهم عن مستوى الخدمة الشاملة التي تحقق أعلى معايير حقوق الإنسان لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
وقالت أمين سر لجنة حقوق الإنسان بالشيوخ، إن تحسين وضع السجون هو شكل من أشكال الاهتمام الحقيقي بحقوق الإنسان.
وأضافت إسحق، إنه جاء إنشاء مركز الإصلاح والتأهيل ليؤكد ما ينادي به الرئيس عبد الفتاح السيسي ببناء الإنسان واستعادة الهوية المصرية، و زيادة الوعي والانتماء الوطني في ضوء الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتزامنا مع إطلاق الجمهورية الجديدة.
وأوضحت النائبة أن فلسفة العقاب والسجن في العالم المتحضر هي إصلاح السلوك وتأهيل النزيل لكي يصبح فرد صالح وإعادة دمجه في المجتمع بعد انقضاء فترة عقوبته.