وصفت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، احتفالية إعادة افتتاح طريق الكباش بمدينة الأقصر، بأنها لا تقل جمالا عن احتفال المومياء الملكية، وتليق بعظمة واسم مصر.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن مصر أبهرت العالم بهذا الحفل، كما تبهر العالم باستمرار مصر التاريخ والحضارة والحاضر، وكان موكب أسطورى لأفتتاح طريق الكباش اول طريق يربط المدينه عرفته البشريه كما كان منذ آلاف السنين، والأقصر تزينت لتبهر العالممن جديد، وتعود بقوة للخريطة السياحية.
وأوضحت النائبة أن الاحتفالية تليق باسم مصر وتاريخها وخرجت بشكل أكثر من رائع، وقائلة:"شكراً لكل القائمين على هذا العمل الإبداعى".
وأشارت موسى، إلى أن افتتاح طريق الكباش يحولها إلي مزاراً سياحياً عالمياً، ويرتقي بمدينة الأقصر، ويساهم في إطهار المعالم السياحية بشكل لائق، حيث أننا أمام أكبر متحف عالمي مفتوح.
طريق المواكب الكُبرى، أو طريق الكباش، يربط بين معبدي الأقصر والكرنك، مرورًا بمعبد موت، ويبلغ طوله 2700 متر، وعرضه 76 متر، وتتراص على جانبيه تماثيل على هيئة أبو الهول، برأس كبش وهي «أحد الرموز المقدسة للمعبود آمون في الديانة المصرية القديمة» في المسافة بين الصرح العاشر بالكرنك حتى بوابة معبد موت.
شُيد هذا الجزء الهام من الطريق خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة من الأسرات الفرعونية، ثم شيد الملك نختنبو الأول، أحد ملوك الأسرة الثلاثين الجزء المتبقي من الطريق، والذى تتراص على جانبيه تماثيل بنفس الحجم تقريبًا على هيئة أبو الهول برأس آدمية وجسد أسد، وتتوسط قواعد التماثيل أحواض زهور دائرية الشكل مزودة بقنوات صغيرة لتوصيل مياه الري لتلك الأحواض، كما أضيفت بعض المُلحقات للطريق في فترات زمنية مختلفة مثل استراحات الزوارق، ومقياس للنيل، وبعض معاصر النبيذ التي تُستخدم في الاحتفالات الكبرى؛ تلك التي كانت تُقام على الطريق مثل عيد الوادي الجميل، وأعياد الأوبت وغيرها، إضافة إلى الحمامات وأحواض الاغتسال، ومنطقة خاصة بتصنيع الفخار، وعدد من المخازن لحفظ أواني النبيذ.