استغاث أهالي قرية فرقص التابعة للوحدة المحلية لقرية الروضة، التابعتين لمركز طامية ،بمحافظة الفيوم، من غرق الوحدة البيطرية الخاصة بالقرية بمياه المجاري وتحولها إلى مصرف ومستنقع للحشرات منذ أكثر من 7 سنوات.. في الوقت نفسه، تقدم الوحدة البيطرية -طوال هذه المدة- خدمات لمواشي الأهالي، أو أي اللقاحات أو التحصينات المعتاد إعطاؤها للمواشي منذ عام 2014.
ويقول الأهالي، إن طبيب الوحدة يتحمل وحدة كسح وشفط المياه الراكدة باستمرار والصيانة الدورية للوحدة المتهالكة حتى يستطيع الكشف على مواشيهم وتكلفة العلاج اللازم والرعاية، على الرغم من إتلافه عشرات المرات بسبب غرق الوحدة البيطرية.
وأشاروا إلى أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى بداية من المجالس المحلية لتجهيز الوحدة وتشغيلها بشكل آدامي، ولكن لم يتم تنفيذ أي من هذه الوعود، على الرغم من مرور رئيس الوحدة المحلية المحلية لقرية الروضة صابر أبو حمزة التابعة لها القرية ذهابا وإيابا يوميا من أمام الوحدة الغارقة ،وتعنده وتكاسله عن أداء مهام عمله.
وفي سياق متصل كشف الدكتور محمد زيدان مدير الوحدة البيطرية لقرية فرقص عن معاناته منذ سنوات وأسباب المشكلة وغرقها في مياه الصرف الصحي، وكذلك تسريب خط مياه شرب بجانبها المؤدي لشارع المدارس بالقرية وكسرة عدة مرات مما أدى لتفاقم الأزمة وغرق الوحدة ومداخلها وتحولت ساحة الوحدة البيطرية الي برك ومستنقعات .
وقال عيد صالح عبد العزيز، أحد أبناء القرية: المفروض إن المواشي كل سنة بنجيبها الوحدة هنا عشان تتحصن ضد الأمراض،أصبحت الوحدة مليئة بالأمراض والحشرات والروائح الكريهة وانتشار الناموس والأوبئة،ونخشى على أولادنا من انتشار أي عدوى بسبب هذه المستنقعات، بالإضافة إلى عدم تمكن الفلاحين من الكشف على مواشيهم أو توفير العلاج المدعم لهم من الطب البيطري الذي تلف بسبب تراكم المياه ووصولها للعلاج والدفاتر،ولم يستطع الفلاحين دخول الوحدة سوى بلبس قفازات وكذلك الخاص بالقدم وسط برك المياه .
واستغاث قائلا: "قدمنا شكاوى كتير للوحدة المحلية ومجلس المدينة ومدير إدارة الطب البيطري بمركز طامية والتي أحالت الشكوى إلى مجلس مدينة طامية ونطالب الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بالنظر والاستجابة لشكوانا ،لتضرر الأهالي من برك المستنقعات والحشرات والفئران، التي باتت تحيطنا وتأذي السكان بالمنطقة".