مع الضوء الأول للشمس معلنة عن نهار جديد، يستيقظ الشاب العشريني، لممارسة عمله اليومي المعتاد كسائق علي مركبة توك توك، يجوب الشوارع والميادين بحثاً عن الرزق الحلال، لا يشغل باله سوي توفير متطلبات أسرته لمساندة والده في الإنفاق على المنزل، لا يتوقف عن العمل إلا لتناول وجبة الإفطار بعض الأحيان مع الأسرة، ثم يواصل بعدها رحلة العمل الشاق، لكنه لم يتخيل أن هناك أحد الأشرار كان يخطط لقتله من أجل سرقة مصدر رزقه، وهو الأمر الذي تحقق عقب العثور على جثته، بدائرة مركز رشيد في ظروف غامضة، في مشهد ماسأوي أضحي حديث الساعه علي لسان الأهالي.
بداية القصة
وترجع أحداث الواقعة حينما تلقي مأمور مركز شرطة رشيد بمديرية أمن البحيرة بالعثور على جثة أحد الأشخاص (سائق، مقيم بدائرة المركز) ، وقرر والده بعدم تواجد مركبة "التوك توك" والهاتف المحمول الخاصين بنجله .
فريق بحث
تم تشكيل فريق بحث مشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن البحيرة أسفرت جهوده عن أن وراء إرتكاب الواقعة (شخصين- مقيمان بدائرة قسم شرطة كفر الدوار) حيث إختمر فى ذهنهما القيام بسرقة إحدى مركبات "توك توك" والتخلص من قائدها وحال تواجدهما بمدينة رشيد إستوقفا المجنى عليه بمركبة التوك توك وطلبا منه توصيلهما لمدينة إدكو ولدى سيرهم بالطريق المشار إليه قام أحدهم بالتعدى على المجنى بحجر و أفقده الوعى واستوليا على مركبة "التوك توك " والهاتف المحمول .
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وأمكن ضبطهما وبحوزتهما الهاتف المستولى عليه ، وبمواجهتهما إعترفا بإرتكابهما الواقعة وأضافا بقيامهما بالتخلص من اللوحات المعدنية الخاصة بمركبة التوك توك بإلقائها بأحد المصارف وبيع مركبة التوك توك (لأحد الأشخاص ، مقيم بدائرة مركز شرطة كفر الدوار "سىء النية") أمكن ضبطه ومركبة التوك توك المستولى عليه ، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.