قال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المتحف المصري الكبير يعتبر أضخم متحف عرفته البشرية بمساحة نصف مليون متر مربع، وهناك أكثر من 55 ألف قطعة تم نقلها إليه، و4500 قطعة من آثار توت عنخ آمون، إضافة إلى القطع الأثرية الأخرى، ويحتوى على البهو الكبير والمسلة المعلقة التي كانت ملقاة على الأرض وتم ترميمها بفكرة رائعة حتى تظهر بشكل مبهر.
وأوضح وزيري أن تلك التماثيل كانت عبارة عن قطع ملقاة على الأرض وأصبحت الآن شامخة بعد حمايتها من الدمار تتحدى أي آثار في العالم.
ولفت " الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد الى ان، وزارة الآثار أعادت ترميم 29 تمثالا في الصف الأيمن بطريق الكباش و19 تمثالا على اليسار، وتم إنقاذها وعرضها في معبد الكرنك بالأقصر.
وأردف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، كان يتابع عن كثب أعمال الترميم في مختلف محافظات الجمهورية ويوجه دائما بالدعم وتوفير الإمكانيات اللازمة، مشيرا إلى أن هناك مخطط شامل لتطوير القطع الأثرية بمدينة الأقصر.
وتابع وزيري، أن الأقصر تغيرت بفضل اهتمام الرئيس السيسي بأعمال الترميم، مشيرا إلى أن الألوان الموجود على الآثار المصرية ليست مصطنعة بل تم تنظيف القطع الأثرية بشكل يظهر لونها الحقيقي ولا يشوه صورتها.
واستطرد أن هناك 250 بعثة أجنبية تعمل في الكشوفات الأثرية إلى جانب 50 بعثة مصرية على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أنه تم اكتشاف العديد من القطع الأثرية والتماثيل بعدد 10 آلاف تمثال جري توزيعها على المتاحف المصرية.
وأضاف وزيري أن قصر محمد علي في شبرا لم يفتتح بعد، وتم إنفاق 300 مليون جنيه على ترميه ليظهر بشكل مبهر يليق بالحضارة المصرية وسيتم افتتاحه قريبا، وأيضا متحف عواصم مصر فى العاصمة الإدارية الجديدة الذي يحكي قصص أهم العواصم في تاريخ مصر بحضارات مختلفة.