قال المهندس مصطفى الجلاد، خبير اقتصادي، إن مصر لديها فرصة ذهبية لا تتكرر، فأي مصنع في مصر لديه الآن الإمكانية بمنافسة المنتج الصيني والذي يغزو العالم كله خاصة بسبب انخفاض سعره.
وأوضح، أنه على القطاع الخاص للصناعة النظر بشكل أكثر جدية للتصدير خاصة بعد اهتمام الدولة به، حيث سيكون هناك طفرة غير مسبوقة في الصادرات الفترة المقبلة وزيادتها، كما أن النجاح في التصدير هو نجاح في تسهيل إجراءات وأعباء التصدير، كما أن هناك فرص تمويلية بشكل جيد من قبل البنوك في مصر للمستثمرين والمصنعين خاصة الصغار والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي تعد القاطرة التي ستجذب الاقتصاد إلي الأعلى.
وأضاف الجلاد، أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية والتصديرية التي يمكن أن تنافس بها المنتجات الصينية التي تتميز بها مصر عن الصين، منها مصاريف الشحن والتي يمكن أن تكون أفضل وأقل في حالة التصدير من مصر بدلاً من الصين التي تحتاج إلى مصاريف شحن أكثر.
وأشار إلي أنه في الوقت الحالي يجب استغلال هذه الفرص، خاصة وأن الدولة تدعم المصدرين من خلال دعمهم من خلال معارض خارجية والتي تتحمل الدولة 75% من قيمة المعرض حتي يستطيع المصدرين التعرف على الأسواق العالمية ومناقشة العمل مع العديد من الجهات والدول.
ولفت إلي أن فيروس كورونا يقيد التصدير بشكل ما، ولكن قرار فرض معايير خاصة لأي منتج يدخل إلي مصر، فهو الآن سيقلل من المنتجات الرديئة ويعطي فرصة أكبر للمنتجات المحلية الصنع والتي تعتمد على المعايير الموضوعة أيضًا، موضحًا أن هذا سيؤدي إلي الارتقاء بالمنتج المصري وهو ما يجعله أفضل محليًا وكذلك فتح فرص لتصديره.
وأوضح، أن النافذة الموحدة ستساهم في تسهيل إجراءات التصدير والاستيقاظ من خلال تسهيل وتسريع العملية الجمركية وخفض الوقت الخاص في بقاء البضائع والشاحنات في الجمارك.
ولفت إلي أن منظومة النافذة الجمركية الموحدة أصبحت أسهل وأسرع من خلال حفظ جميع الأوراق من خلال المنظومة الالكترونية والتي يمكن من خلالها الإفراج عن الشحنات خلال 48 ساعة.
وأشار إلي أن فيروس كورونا كانت فرصة للارتقاء بعدد من الصناعات منها الخامات ذات الاستخدام الواحد مثل الاكواب البلاستيكية وأدوات الطعام البلاستيك ومواد التطهير، فهناك دراسة أوضحت أن الأكواب الزجاج تحتاج إلي ضعف كميتها بغسلها وهو ما توفر الأوراق ذات الاستخدام الواحد.