وقَّعت الشركة المصرية للتجارة وأوتوموتيف، الوكيل الحصري لعلامة أودي في مصر، بروتوكول تعاون بينها وبين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مجال السيارات الكهربائية.
ويهدف البروتوكول إلى توكيد سبل الدعم الأكاديمي والعملي بين الجانبين في مجال السيارات الكهربائية، بالتعاون بين كل من كليات الهندسة والتكنولوجيا بالأكاديمية العربية والشركة المصرية التجارة أوتوموتيف.
وتمَّ توقيع البروتوكول بحضور كلٍّ من: كريم نجار المدير التنفيذي للشركة المصرية التجارية وأوتوموتيف، بحضور معالي وزير الصناعة والتجارة السابق السيد الدكتور عمرو نصار ودينا حنا مدير الجودة و علاقات العملاء بالشركة المصرية التجارية و أوتوموتيف والسيد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا ، والدكتور علاء عبد الباري نائب رئيس الأكاديمية، والدكتورة إيمان بشر رئيس وحدة متابعة العلاقات مع الصناعة بالاكاديمية ، والدكتورة عليا يوسف عميد كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات لفرع القرية الذكية و الدكتورة نهلة بلال وكيل كلية الحاسبات لفرع القرية الذكية بالأكاديمية.
من جانبه أشار الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، إلى أن الأكاديمية تهتم بتطويرطلابها مع بناء الإنسان لتخريج شخصية متكاملة. مؤكدًا أن التعليم ليس بمفهوم التلقين ولكن باستخدام أحدث الأساليب العالمية، لتخريج شباب متميز في جميع المجالات العلمية و في مجال السيارات الكهربائية تحديدا، لافتًا إلى استعانتهم بأحدث المناهج العلمية و العملية حيث تم إنشاء معمل خاص للسيارات الكهربائية بالجامعة لإتاحة فرصة التدريب العملي؛ لمواكبة تكنولوجيا العصر.
وتأكيدا علي ما حققته الأكاديمية و ما ستحققه، كأحد أهم الأصرح العربية الشامخة و أكبر بيوت الخبرة التابعة لجامعة الدول العربية، أعرب عبد الغفار عن تشرف الأكاديمية بتوقيع بروتوكول التعاون بين الأكاديمية و الوكيل الحصري لعلامة أودي في مصر و الذى جاء ليعكس ما يجب أن تكون عليه العلاقة بين التعليم الأكاديمي و الصناعة ، شاكرا الوزير السابق عمرو نصار علي إيمانه بدور الأكاديمية و بأهمية الشراكة بين القطاعين والتي أثمرت عن توقيع هذا البروتوكول.
وصرح كريم نجار، المدير التنفيذي للشركة المصرية التجارية وأوتوموتيف، بأن الدولة المصرية تتبنى رؤية مستقبلية في مجال صناعة وتقديم تكنولوجيا السيارات الكهربائية للسوق المصرية.
كما أضاف قائلا: إيمانًا من شركتنا برؤيتكم المستقبلية نحرص أن نُقَدّم للسوق المصرية أحدث تكنولوجيا السيارات الخاصة بعلامات مجموعة فولكس فاجن العالمية التي نُمثلها، خصوصًا من خلال شركة أودي، التي تُعد من أولى الشركات الأوروبية الداعمة والمطورة لمجال تكنولوجيا السيارات الكهربائية، وذلك لعدة أسباب، من أهمها:
١- أنها لا تُصدر انبعاثات تشغيلية ضارة بالبيئة؛ من أجل مُستقبل أفضل وأكثر نظافة، ولمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.
2- تقليل تكاليف التشغيل والصيانة للعملاء، مما سينعكس على الاقتصاد العالمي.
٣- إمكانية إعادة التدوير والتشغيل الكامل لبطاريات أيون الليثيوم الخاصة بالسيارات الكهربائية، مما يُعَدّ مصدرًا نظيفًا للطاقة على المدى القريب والبعيد.
وتابع: لذا وبكل فخر.. نُعلن عن نية الشركة لتقديم أولى سيارات أودي الكهربائية للسوق المصرية في الربع الأول من العام المقبل «2022م».
وأضاف «نجار»: هذا ونشير إلى اعتزازنا وتشرفنا بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مجال التدريب الفني والتقني في تكنولوجيا السيارات الكهربائية، و تبادل خبراتنا في هذا المجال؛ لخلق كوادر بشرية هندسية قادرة على الابتكار والتميز.
كما أبدى الدكتور عمرو نصار سعادته بدور الأكاديمية البناء في دعم طلابها، والارتقاء بمستوى مهاراتهم لتلبية متطلبات سوق العمل الحالي، مشيرًا إلى أنه منذ بداية توليه وزارة الصناعة والتجارة، و السيارة الكهربائية من أولويات أجندة القيادة السياسية.
وتابع: فصناعيا؛ فرص مصر كبيرة في مجال صناعة السيارات الكهربائية، وذلك لعاملين، العامل الأول هو أن السيارة الكهربائية تحتوي على 10% من مكونات سيارات محركات الاحتراق الداخلي، و يصنع أجزاء كبيرة منها في مصر مثل الزجاج، والكراسي، والضفائر، والكاوتش، والدهان.
والعامل الثاني بل و الأكبر هو العنصر البشري وأهميته لصناعة كثيفة العمالة كصناعة السيارات ولصناعة السيارات الكهربائية تحديدا، والتي سيكون اليد العليا فيها للمبرمجين و مهندسي الحاسوب.