أطلقت وزارة البيئة، من خلال مشروع دمج التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر، برنامج الدعم الفني وبناء القدرات للعاملين بقطاع سياحة السفاري من أبناء واحة سيوة، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ممثلة في هيئة تنشيط السياحة وهيئة الآثار بالإضافة إلى مجلس مدينة سيوة وقطاع حماية الطبيعة وجمعية أبناء سيوة، وذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بدعم السياحة البيئية والارتقاء بمستويات العاملين بها لدمجهم فى حماية البيئة.
وأوضحت فؤاد، في بيان لها اليوم الخميس، بأن البرنامج يهدف إلى بناء قدرات العاملين بالقطاع السياحى ورفع الوعي البيئي والسياحي في مجال سياحة السفاري الصحراوية والإرشاد السياحي بسيوة للنهوض بتلك الصناعة ورفع الكفاءات كأحد الركائز الاقتصادية والبيئية المهمة لواحة سيوة، من أجل بناء نموذج ناجح لهذا القطاع الهام بالسياحة بما يساهم فى تكراره بالمقاصد السياحية المختلفة التي تنفذ سياحة السفاري.
وأضافت أن البرنامج يعمل أيضاً على رفع وعي المنظمات المجتمعية القائمة على تنمية ورفع كفاءة المجتمع المحلي من أجل قيادة ملف التنمية وضمان التنمية المستدامة بالإضافة إلى رفع الوعي بشأن الحفاظ على التنوع البيولوجي في المجتمعات المحلية وتزويد المجتمع المحلي بالمعلومات المطلوبة عن الفرص المرتبطة بالتراث والثقافة المحلية.
وأشارت إلى أن البرنامج يعمل على بناء القدرات والدعم الفني لرفع كفاءات العاملين بمجال السفاري في المواضيع المتعلقة بصون التنوع البيولوجي، إدارة الزوار، القيادة الصحراوية المستدامة الصديقة للبيئة، الإسعافات الأولية والمهارات الأساسية المرتبطة بصناعة السياحة والضيافة.
يُذكر أن البرنامج تم تنظيمه بمركز الحرف اليدوية التابع لمجلس مدينة سيوة بحضور رئيس مجلس مدينة سيوة، مدير محمية، مفتش آثار سيوة، مدير هيئة تنشيط السياحة وبمشاركة 130 متدرب من أبناء المجتمع المحلي بسيوة العاملين بالقطاع.