أعربت وزيرة الطاقة القبرصية عن تفاؤلها باختيار قبرص رئيساً للمنتدى خلال العام المقبل، ووجود مصر رئيسا مناوبا مما يوفر دعماً جيداً وفرصة لتحديد الأولويات لتحقيق أهداف المنتدى ودعم السياسات الخاصة به وعلى رأسها تحقيق أفضل استغلال لموارد الغاز والعمل على تنميتها وجمع والتقاط وتخزين الكربون، حيث يعد الغاز مهماً جداً فى تحقيق الانتقال الكفء للطاقة، كما أعربت عن تقديرها لمصر ولأعضاء المنتدى وثقتها فى تحقيق نتائج رائعة من خلال التعاون المثمر للجميع.
وأعرب وزير البيئة والطاقة اليونانى كوستاس سكريكاس عن تقديره للجهود المشتركة التي ساهمت في تطور المنتدى، مؤكدا أن التعاون هو السبيل الوحيد لتحقيق المنافع المشتركة لدول إقليم شرق المتوسط و الرفاهية والازدهار لشعوبها من خلال موارد الغاز الطبيعى والاستمرار في تنميتها ، وشدد على أهمية العمل المشترك في مجال تحول الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية كأولوية أولى للمنتدى في ضوء نتائج قمة المناخ الأخيرة Cop26 .
وأعربت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار عن تقديرها للجهود المبذولة والأنشطة التي تتم من خلال المنتدى، مؤكدة أن المنتدى سيقوم بدور هام ومتميز في مجال الطاقة وخاصة في مجال خفض الانبعاثات الكربونية، مشيرة إلى أن الغاز هو مصدر مهم لتحقيق التحول والانتقال في مجال الطاقة في إطار العمل إلى صفر انبعاثات، حيث إن التغير المناخى هو قضية عالمية تستدعي التعاون الكامل من الجميع لمواجهتها.
وأعرب صالح الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردنى عن شكره لمصر على الدعم الذى وفرته لإنجاح المنتدى خلال الفترة الماضية، وما يمثله من فرصة رائعة لدعم التعاون الإقليمي والعالمى فى هذه الفترة الانتقالية نحو تحول الطاقة، مشيراً لأهمية التعاون مع الشركاء العالميين نحو تحقيق الأهداف المشتركة نحو عالم أفضل وأنظف، كما وجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعم المنتدى.
ومن جانبه وجه مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الاقتصادية محمد مصطفى الشكر بالنيابة عن الرئيس ابو مازن للرئيس عبدالفتاح السيسى علي دعم مصر واستضافتها لهذا المنتدى كمنظمة إقليمية هامة ، معربا عن تقديره للجهود المتميزة من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية خلال قيادته للدورة الحالية من المنتدى، وتقديره لمصر التي تعمل على مساندة فلسطين لتتمكن من تنمية مواردها من الغاز في حقل غزة مارين وإن المهندس طارق الملا يعمل من خلال المنتدى على قيادة هذه الجهود وجار حاليا التعاون مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ( ايجاس) بغرض الوصول لاتفاق ناجح.
وقال السفير الإيطالي بالقاهرة، إن المنتدى سيسهم في الاستفادة من ثروات الدول الأعضاء والحصول على مصادر طاقة مستدامة ولا يقتصر ذلك على دول المنطقة بل تستفيد منه أوروبا، وأضاف أن الغاز الطبيعى مصدر هام لتحقيق الانتقال في مجال الطاقة ويدعم التوجه العالمى لمواجهة التغير المناخى. مؤكدا أن المنتدى يعد مفتاحا أساسيا لضمان الحوار الفعال بين الحكومات وشركات القطاع الخاص من جانب و منتجي الطاقة ومستورديها ودول العبور من جانب آخر، مشيدا بحجم الإنجاز الذي حققته فرق العمل بالمنتدى والانتهاء من دراسات مهمة في مجال العرض والطلب على الغاز تساعد في تحديد أسس عمل المنتدى للفترة المقبلة وأن استراتيجية العمل طويلة الأجل للمنتدى تساعد على تحقيق أهدافه بنجاح.
ووجه مستشار وزارة الطاقة الأمريكية التحية للمهندس طارق الملا رئيس المنتدى والأمانة العامة على جهودهم فى تأسيس المنتدى والتعاون الذى يحظى به من الدول الأعضاء ، مشيراً إلى الإنجازات التى تحققت فى مجال الطاقة بمصر وخاصة الاكتشافات التى تحققت بالبحر المتوسط وسرعة تنميتها وعلى رأسها حقل ظهر والتى فاقت التوقعات، مؤكداً على دعم بلاده للمنتدى فى تحقيق أهدافه وتبنيه أهداف cop26، ودعمها كذلك لقمة cop27 التى تستضيفها مصر العام المقبل. وأكد رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة أن المنتدى نموذج للتعاون الإقليمى الناجح ودعم الاستقرار بمنطقة شرق المتوسط ، مشيراً لدعم الاتحاد للمنتدى وأهدافه وخاصة دراسات استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسفن وجهود إزالة الكربون وخفض الانبعاثات، معرباً عن شكره للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على تنظيم هذا الاجتماع وما تمثله تلك الاجتماعات من تقارب وإثراء للتعاون، كما أشاد بالتعاون بين الاتحاد ووزارة البترول والثروة المعدنية المصرية.
ووجه مدير العمليات بالبنك الدولي التحية للمنتدى على ما حققه خلال تلك الفترة القصيرة مما يوضح مدى التزام الدول الأعضاء والمكتب التنفيذى والدعم والتعاون الذى يحظى به المنتدى وأهدافه التى تتوافق مع البنك الدولي والذى يحرص على دعم المبادرات الخاصة بتنمية الاعتماد على الغاز وإزالة الكربون واسترجاع غاز الشعلة واستخدام التكنولوجيا الكفؤ فى تنمية الهيدروكربونات، كما أشار لثقته فى نجاح قمة المناخ Cop27 العام القادم فى مصر وأنها سيكون لها عائد إيجابى على المنطقة.