الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

النقض تؤيد إعدام محمد عويس بقضية أنصار بيت المقدس

الخائن محمد عويس
الخائن محمد عويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدرت محكمة النقض حكمها في طعون 134 متهمًا بأكبر قضية دموية فى تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية لما حوته من جرائم شعارها الدم واغتيال رجال الدولة من الجيش والشرطة والقضاء وبلغت عددها 54 جريمة إرهابية، كتفجيرات مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء واغتيال ضابط الأمن الوطني العقيد محمد مبروك، وقتل اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني بوزارة الداخلية، وقتل الرائد محمد أبو شقرة، ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق باستخدام سيارة مفخخة سبتمبر 2013 وآخرين، فضلا عن تفجير مديريتي من الدقهلية والقاهرة ومنشآت حيوية أخرى.

 حيث قضت بتأييد الإعدام بحق 21 متهما من بينهم محمد عويس ونظر الطعن أمام دائرة الخميس الجنائية، وذلك على أحكام أول درجة الصادر من دائرة الإرهاب برئاسة المستشار حسن فريد بمعاقبة هشام عشماوي المنفذ بحقه حكم الإعدام فى قضية أخرى والفلسطينيين الهاربين أيمن نوفل ورائد العطار القياديين بحركة حماس، و34 آخرين بالإعدام شنقا، والسجن المؤبد لـ61 متهما والمشدد 15 عاما لـ15 متهما و10 سنوات لـ21 متهما و5 سنوات، ودفع مبلغ 150 مليون جنيه مصري لوزارة الداخلية كتعويض مدني مؤقت عما لحقها من أضرار مادية من الأموال المتحفظ عليها من قبل لجنة التحفظ على أموال الكيانات الإرهابية والإرهابيين وعزل المحكوم عليهم من وظائفهم الأميرية.

 وضمت 208 متهمين منهم 46 هاربًا و22 متوفيًا، و140 حضوريًا، حيث قضت المحكمة بإعدام الإرهابي هشام عشماوي و36 آخرين، كما عاقبت المحكمة 61 متهما بالسجن المؤبد، و15 متهما بالسجن المشدد 15 عاما، و20 متهما بالسجن المشدد 10 سنوات، و50 متهما بالسجن المشدد 5 سنوات، وحكمت بانقضاء الدعوى ضد 22 متهما لوفاتهم. وكشفت حيثيات محكمة الجنايات فى أحكام الإعدام والمؤبد والمشدد أن جريمة القتل العمد للنفس المؤمنة من أبشع الأفعال التي تنافي الإيمان والتي حرم الله قتلها إلا بالحق، وأنها من الكبائر التي لا ترتكب وقلب القاتل عامر بالإيمان. 

وأكدت المحكمة أنه وقر في يقينها أن تنظيم أنصار بيت المقدس هو الجناح العسكري للإخوان المسلمين الذين استقووا بهم لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية ضد الشعب المصري، وتبين ارتكابهم 54 عملية إرهابية في أنحاء الجمهورية، وثبت ذلك من خلال اعترافات تفصيلية لمعظم المتهمين على أنفسهم وعلى آخرين. 

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.