فاز الإماراتى اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، برئاسة اللجنة التنفيذية للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" لمدة 4 سنوات، وبذلك يكون أول عربي يتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة.
وتعمل اللجنة التنفيذية لـ "الإنتربول" على تمثيل المنظمة وتنفيذ قرارات جمعيتها العامة، حيث تتكون من رئيس وثلاثة نواب للرئيس، وتسعة مندوبين يمثلون مختلف مناطق العالم.
جاء فوز "الريسي" بعد خوضه لانتخابات أقيمت المنظمة الدولية، بعد أن ترشح لذلك المنصب بعد عمله لثلاث سنوات كعضو نشط في اللجنة التنفيذية للمنظمة وممثلا لقارة آسيا.
تحمل مسيرة اللواء الدكتور أحمد الريسي علامات بارزة، فهو يتولى حاليا منصب المفتش العام لوزارة الداخلية بالإمارات، كما عمل سابقا مديرا لمعهد الطب الشرعي والعلوم، ورئيسا لقسم تكنولوجيا المعلومات في إدارة الاتصالات ونظم المعلومات.
بجانب ذلك فقد حصل على العديد من الميداليات والجوائز، محلياً وعالمياً، وكانت أبرزها جائزة "جولد ستيفي" عام 2014، وجائزة الإنجاز المتميز للهوية التى حملت اسم "جوائز هوية الشعب" عام 2007، في ميلانو.
و"الإنتربول" منظمة حكومية دولية تضم 195 دولة عضو، وتعمل على مساعدة أجهزة الشرطة في جعل العالم مكانا أكثر أمانا، من خلال تبادل البيانات المتعلقة بالجرائم والمجرمين لتسهيل القبض عليهم.