يحتفل العالم اليوم 25 نوفمبر من كل عام باليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الهدف من اختيار ذلك اليوم هو رفع الوعى حول مدى حجم المشكلات التى تتعرض لها المرأة حول العالم مثل الاغتصاب والعنف المنزلى وغيره من أشكال العنف المُتعددة؛ وعلاوة على ذلك فإن أحد الأهداف المُسلط الضوء عليها هو إظهار أن الطبيعة الحقيقية للمشكلة لا تزال مختفية، وفى كل عام يتم الاحتفال باليوم بقضية وموضوع جديد حول العنف ضد المرأة، ففى عام 2014 كان الموضوع الرسمي، المُصاغ من قبل مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة والمسماة بـ«الاتحاد لإنهاء العنف ضد المرأة».
وفى عام 2018، كان الشعار الرسمى للحملة «لوّن العالم بالبرتقالي:#اسمعني_أنا_أيضًا»، إذ يمثل اللون البرتقالى مستقبلًا مشرقًا وعالمًا خاليًا من العنف الموجّه ضد النساء والفتيات، وتضمنت الحملة 16 يومًا من النشاط، روت فيها نساء عديدات قصصًا عن معاناتهن من العنف الموجه، كما سلّطت الحملة الضوء على نساء ورجال شجعان يعملون على تمهيد الطريق لعالم أفضل، وأكثر أمانا ومساواة، وذلك تحت الشعار ورابطة الهاشتاج المذكورين.
ويعود ذكرى تأسيس هذا اليوم إلى التاريخ عملية الاغتيال الوحشية فى عام 1960 للأخوات «ميرابال» الناشطات السياسيات فى جمهورية الدومنيكان، بأوامر من ديكتاتور الدومنيكان رافائيل تروخيلو «1930 - 1961».
وفى عام 1981 حدد النشطاء فى منظمة «Encuentros» النسائية بأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى يوم 25 نوفمبر بأنه يوم مكافحة العنف ضد المرأة وزيادة الوعى به، وفى 17 ديسمبر 1999 أصبح التاريخ رسميًا بقرار الأمم المتحدة.
وكان للأمم المتحدة والاتحاد البرلمانى الدولى «UIP» دور مهم فى تشجيع الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم أنشطة لدعم اليوم واعتباره محفلًا دوليًا، وعلى سبيل المثال، تقوم هيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين برصد هذا اليوم من كل عام، وتقوم بتقديم مقترحات للمنظمات الأخرى لرصده.
البوابة لايت
العالم يحتفل بيوم القضاء على العنف ضد المرأة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق