استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، الشيخ خالد بن أحمد، مستشار ملك البحرين للشئون الدبلوماسية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير هشام الجودر سفير مملكة البحرين بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة المسئول البحريني إلى القاهرة، طالباً نقل تحياته لأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى، ومشيراً إلى خصوصية العلاقات المصرية البحرينية، والتوافق في وجهات النظر والرؤى بين مصر والبحرين تجاه كافة القضايا.
من جانبه؛ أعرب الشيخ خالد بن أحمد عن تشرفه بلقاء الرئيس، ناقلاً للرئيس تحيات الملك حمد بن عيسى، وحرصه على توطيد العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين بما يعزز الأمن والاستقرار للمنطقة، وكذا تقديره لجهود الرئيس لدفع العمل العربي المشترك والحفاظ على السلم والأمن على المستوى الإقليمي خلال المرحلة الدقيقة الحالية التي تتعاظم فيها التحديات.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خاصةً ما يتعلق بالاستعداد لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين في الربع الأول من عام 2022.
كما تم استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافق على تعزيز التنسيق المتبادل خلال الفترة المقبلة بين البلدين بشأن مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف الإنشائي لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، بما في ذلك المحاور التي تم إنشاؤها مؤخراً للربط بين مناطق شرق وغرب الطريق الدائري المحيط بالقاهرة الكبرى.
حيث تم استعراض مجموعة الكباري الجديدة اعلى الطريق الدائري التي حققت الترابط بين القاهرة الجديدة وتجمعاتها السكنية المختلفة، ومناطق واحياء شرق القاهرة، والتي ساعدت في اقتصار زمن ومسافة الانتقال للمواطنين وحققت السيولة المرورية.
كما تم استعراض عملية التطوير الشامل الجارية بمنطقة الرويسات في شرم الشيخ، حيث وجه الرئيس بالعمل على أن يتم تطوير المنطقة بشكل متكامل لصالح السكان، بحيث يشمل مختلف الخدمات، خاصةً رفع كفاءة شبكة الطرق الداخلية، فضلاً عن تزويدها بكافة الخدمات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد كذلك عرض التصميمات الهندسية الخاصة بالمشروعات المتنوعة النشاط سواء الهادفة لتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضي الفضاء على جانبي الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية، حيث وجه الرئيس بالاستفادة من تلك الأراضي علي نحو يتكامل مع عملية التنمية الجارية بالدولة.
كما تم أيضاً عرض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن سير العمل بشبكة الطرق والمحاور داخل العاصمة الإدارية، حيث وجه الرئيس بتطبيق ارقي التصميمات الهندسية وأكبر توسعة ممكنة في كافة المداخل المؤدية إليها من كل الاتجاهات، وذلك في سياق معماري حديث ذي طابع حضاري، خاصةً المساحات الخضراء والغابات الشجرية، وذلك على نحو يتسق مع طبيعة العاصمة الإدارية الجديدة وما تجسده من الانتقال إلى الدولة الحديثة بمفهومها الشامل.