قال محمد قاعود، عضو مجلس اداره الجمعيه المصريه لشباب الأعمال رئيس لجنة السياحة والطيران، إن أعضاء مجلس الإدارة الجديد، وضع التحديات والمشاكل التي تواجه الجمعية بهدف إعادة تنظيم رؤية الجمعية لخدمة احتياجات “شباب الأعمال”.
و أضاف قاعود بكلمته في المؤتمر الصحفي لمجلس إدارة الجمعية المصرية الجديد للإعلان عن خططه في المستقبل، المنعقد حاليا ، أن اللجنة الجديدة تستهدف إعادة النظر في كافة الأمور التي تتعلق بالأعضاء سواء بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، وتعمل على تحديد قوة التفاعل والاستفادة للأعضاء لجذب أعضاء جدد.
بالإضافة إلى تحديد نوعيات المستهدف من الأعضاء من رجال الأعمال من أعمار 21 إلى 45 سنة، مسجلين بشركاتهم، على أن يحصل ما فوق ذلك السن علي عضويات شرفية للاستفادة من خبراتهم، مع ضرورة تواجد أعضاء من مؤسسات دوليه يشكلون قيمه وفائدة كبيرة للجمعيه وعملها في المستقبل، مع التركيز على قطاع الأعمال لشرح وجه نظر الجمعية أمام كافة الجهات المختصة، لتحسين مناخ الأعمال وكل المشكلات التي تواجههم، بالإضافة إلي تحديد أوجه القصور التي تعاني منها الجمعية وحل تلك المشاكل والبناء على المكتسبات، ووضع خطط استراتيجية مستديمة لتوفير الاستمرارية وتفادي المشاكل الخاصة بالتسوق وأعضاء الجمعية الجدد أو المتوقعين.
وشدد قاعود، أنه تم تحديد محاور محددة تشمل " قياس معدلات الانضمام للجمعية، وقياس درجة الحفاظ على الأعضاء الحاليين و تجديد عضويتهم، ودفع معدلات التواصل بين الأعضاء، وتعظيم البيزنس بين الأعضاء وزيادة التفاعل والتعاون بين كافة أعضاء الجمعية، وجذب الاعضاء الغير مفعلين وتوفير دور لهم ومهام لمزيد من التفاعل، مع تجميع كافة افكار الاعضاء، ووضعها في ورقة عمل لعرضها على الجهات المختصة، مع توسيع نطاق تعاون الأعضاء مع الجمعيات المماثلة بمصر وخارجها، وهو ما يترتب عليه ترويج الأعضاء للجمعية في أوساط رجال الأعمال لزيادة عدد الأعضاء، وهو ما يعزز من الاستمرارية في العديد من المجالات الاقتصادية.
وكشف قاعود، أن اللجنة وضعت آليات لقياس التفاعلات بين الأعضاء، علي رأس تلك الآليات تقييم ردود الأفعال على الخدمات التي تقدمها الجمعية، وتحديد أكثر الأشياء التي جذبت الأعضاء والأقل اهتماما بهدف توفير الاستمرارية واستمرار عوامل الجذب، وهو ما استلزم من اللجنه عرض كافه أعمال الجمعية بالمستقبل الاعضاء ومعرفة درجة تفاعلهم وتوفير التفاعل اونلاين لتفادي صعوبة تواجد كافة الأعضاء في كافة اللقاءات، مع متابعة كافة اللجان والتي اختزلها مجلس الإدارة الجديد في 6 لجان أساسية ومراجعة آليات عمل تلك اللجان من خلال تقارير متابعة تعرض علي مجلس الاداره بالإنجازات والتحديات التي تواجه كل لجنه.
ونوه قاعود، أن لجنة خدمة الاعضاء وضعت معايير لقياس النجاح من معايير إدارية تطبق داخل الجمعية، أو معايير عامة تمكننا من قياس عدد الأعضاء الجدد أو الأعضاء الذين تركوا الجمعية، وعدد التفاعلات وأهم الأنشطة التي تجذب الاعضاء واهم مبادرات العمل التي تنتج انجازات يتم من خلالها قياس كافة أعمال اللجان لتوفير الاستمرارية في تحسين الأعمال بداخلها وعرضها علي مجلس الاداره، مع وضع أخري لقياس ومعرفة أكثر أعضاء الجمعية تفاعلات والأقل تفاعل باللقاءات التي تنظمها الجمعية، وخلق مهام عمل للاعضاء الأقل تفاعل لزيادة تفاعلهم.