الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

«أنواع لقاحات الكورونا» ورشة عمل لمواجهة الأزمات في طب المنوفية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظمت إدارة  الأزمات والكوارث بكلية الطب جامعة المنوفية، ندوة توعوية تحت عنوان (بادر بأخذ لقاح كورونا)، وورشة عمل حول مراحل علاج الأزمات وكيفية مواجهة الكوارث تحت عنوان "حياتك تهمنا.. احمي نفسك.. احمي بلدك"، تحت رعاية الدكتور عادل مبارك، رئيس جامعة المنوفية، والدكتور محمود قورة عميد كلية الطب.
حضر الندوة الدكتور ناصر عبد البارى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والتمريض والعاملين بالكلية والمستشفيات الجامعية. 

وأكد الدكتور عبد الرحمن السباعي، أن الهدف من هذه الندوات هو نشر ثقافة الإلمام  بإدارة  الأزمات  والكوارث  بين العاملين داخل الكلية والمستشفيات الجامعية، وتحديد الأدوار في حالات الأزمات لإنقاذ الأرواح والممتلكات بطريقة آمنة ومنظمة، وقد تم تدريب بعض الأقسام على خطة الإخلاء الآمن مع تسجيل فيديوهات إرشادية للعاملين ومنسوبي الكلية والمستشفيات تم عرضها بالندوة. 
كما أشار الدكتور فريد وجدي إلى أن الندوة اليوم استعرضت أنواع  لقاحات كورونا وهي لقاحات الفيروسات المعطلة أو الضعيفة، وهي تستخدم شكلا غير فعال من الفيروس لا يسبب المرض ولكنه يحفز جهاز المناعة على تكوين أجسام  مضادة لحماية الجسم من الإصابة بالفيروس في  المستقبل.

واللقاحات القائمة على البروتين، وهو جزء من بروتين فيروس كورونا يقوم بتحفيز جهاز المناعة على تكوين أجسام  مضادة، ولقاحات النواقل الفيروسية، وهي تستخدم فيروس تم تصميمه معمليا لا يسبب المرض ولكن ينتج بروتونات فيروس كورونا التي تحفز استجابه الجهاز المناعة.

ولقاحات الحمض النووي الريبي والحمض النووي وهي طريقة جديدة تعطي تعليمات للخلايا لبناء بروتين يحفز  الاستجابة المناعية بأمان.

وأكدت الندوة أن لقاحات كورونا من الممكن أن  تقي من الإصابة  بمرض كورونا وتقلل من أعراض المرض، إلى جانب أن زيادة عدد أفراد المحصنين من الإصابة ب كوفيد-19 يبطئ من انتشار المرض، وقد تكون هذه اللقاحات الأمل في القضاء على الوباء، كما استعرضت الندوة اللقاحات المناسبة لكل الحالات والحوامل.