رحبت السفارة الأمريكية بوصول 1.3 مليون جرعة من لقاح شركة جونسون آند جونسون إلى القاهرة يوم 24 نوفمبر.
وقالت السفارة في بيانا لها إن هذه الشحنة تتكون من 1.3 مليون جرعة إضافية، وهي جزء من تبرع بقيمة 9.6 مليون جرعة من لقاحات شركتي جونسون آند جونسون وفايزر الذين تم التبرع بهما من الولايات المتحدة إلى مصر من خلال مبادرة كوفاكس، وستساعد شحنات اللقاح على حماية المصريين من فيروس كورونا ومنع انتشار سلالات الفيروس الجديدة الخطيرة.
وتابعت: "إن التبرع ب 1.3 مليون جرعة من لقاحات جونسون آند جونسون يصل بإجمالي اللقاحات المقدمة من الولايات المتحدة لمصر إلى ما يقرب من 10 ملايين جرعة من بين أكثر من 89 مليون جرعة تبرعت بها الولايات المتحدة لأفريقيا حتى الآن. يؤكد تبرعنا باللقاحات اليوم على التزامنا المستمر بدعم مصر خلال هذه الأزمة الصحية العالمية."
وسيتم توزيع جرعات لقاح جونسون آند جونسون بشكل سريع على مراكز التطعيم التابعة لوزارة الصحة والسكان في جميع أنحاء البلاد وسيتم توزيعها على المواطنين المصريين والمقيمين.
وتتعاون الولايات المتحدة مع مصر في مكافحة الوباء بشكل واسع النطاق. ففي بداية الوباء، أرسلت مصر إمدادات طبية إلى الولايات المتحدة. ثم قدمت الحكومة الأمريكية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أكثر من 55 مليون دولار لدعم مكافحة مصر لفيروس كورونا، ووصلت بالفعل إلى ما يقرب من 18 مليون شخص بالدعم الصحي والاقتصادي المطلوب. وتقوم برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، وتحسين تتبع الجائحة ومقاومتها، بالإضافة إلى تقديم المساعدة الغذائية للأسر المتضررة من الوباء، ودعم الشركات الصغيرة. وفي الشهر الماضي، أعلنت الحكومة الأمريكية عن مساعدة إضافية بقيمة 5 ملايين دولار لمصر لدعم العاملين في المجال الصحي في إعطاء اللقاحات وتعزيز سلسلة التوريد الخاصة باللقاحات. وتم بناء هذا الدعم على أكثر من مليار دولار استثمرتها الولايات المتحدة على مدار الأربعين عامًا الماضية لتحسين صحة جميع المصريين.
وختتمت بأن الشراكة بين الولايات المتحدة ومصر تنقذ الأرواح وتساعد مصر على التحرك نحو التعافي الاقتصادي. وكما قال الرئيس بايدن: "منذ بداية رئاستي، كنا واضحين أننا بحاجة إلى مهاجمة هذا الفيروس على مستوى العالم أيضًا. فهذا أمر يتعلق بمسؤوليتنا، وواجبنا الإنساني لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، ومسؤوليتنا تجاه قيمنا. سنساعد في إخراج العالم من هذا الوباء، والعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا العالميين.