قالت مصادر بوزارة الخارجية الإسرائيلية أن القائم بالأعمال الإسرائيلي في وارسو، تال بن أري، سيعاد لمزاولة منصبه هذا الأسبوع.
وبحسب قناة إسرائيل "24" العبرية، فإن ذلك جاء بعد خطوات إيجابية اتخذتها بولندا.
وبحسب المصدر: "إن خطوة إعادة القائم بالأعمال الإسرائيلي إلى وارسو ليست خطوة دبلوماسية تعادل إرسال سفير، وكان من المفترض أن تتم عودته بهدوء دون إعلان لوسائل الإعلام".
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، قد وجه في أغسطس الماضي، لبن آري طلبا بـ"العودة على الفور إلى إسرائيل لإجراء مشاورات إلى أجل غير مسمى".
وجاء قرار لابيد على إثر توقيع رئيس بولندا، أندريه دودا، على القانون الذي تقول إسرائيل إنه يقيد حصول الناجين من المحرقة النازية بمعسكرات الإبادة في بولندا على تعويضات مقابل ممتلكاتهم التي سلبت إبان الحرب العالمية الثانية (1939- 1945).
في حين أن بولندا، اتخذت في الأشهر التي تلت ذلك، عدة خطوات نظرت إليها إسرائيل بشكل إيجابي، بما في ذلك اعتماد التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة تعريفا عمليا لمعاداة السامية، ومقاطعة مؤتمر ديربان الرابع في الجمعية العامة للأمم المتحدة والتصويت ضد قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يدعم إعلان ديربان، والتحدث علانية ضد مظاهر معاداة السامية في مسيرة أخيرة تكريما لعيد استقلال بولندا.