قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، روبرت مالي: إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تجلس مكتوفي الأيدي إذا اقتربت طهران من القنبلة النووية.
وأضاف بحسب شبكة "العربية": "رفض طهران للعودة للمحادثات يجعلنا نبحث خيارات أخرى".
وفي وقت سابق أمس، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إن المفاوضات غير المباشرة مع إيران لا يمكن أن تستمر إلى الأبد، مشددا على أن الامتثال للاتفاق النووي الموقع عام 2015 يصب في مصلحة الجميع، بما في ذلك طهران.
وأضاف برايس أن واشنطن ليست مستعدة لاتخاذ خطوات أحادية من قبيل تخفيف العقوبات المفروضة على إيران فقط من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات، ولكنها مستعدة للعودة المشتركة إلى الاتفاق النووي.
وتابع أنه إذا أظهر الإيرانيون الافتقار إلى الهدف الواضح فستلجأ واشنطن إلى "أداوت أخرى" يجري النقاش بشأنها مع شركاء الولايات المتحدة.
وأعرب المتحدث الأميركي عن أمل بلاده في أن يحضر مسؤولو الحكومة الإيرانية الجديدة إلى فيينا للبناء على ما تحقق من تقدم في الجولات السابقة، وأكد إيمان بلاده بأن العودة المشتركة إلى الاتفاق النووي هي أفضل طريقة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس الثلاثاء إن بلده مستعد وجاد في التوصل لاتفاق جيد وبشكل عاجل.