استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس إلى المتهمة “زهراء. س” في القضية المعروفة إعلاميا بـ"طفل أبو الريش"، بالاتفاق على خطف طفل من داخل مستشفى أبو الريش بمحافظة القاهرة، حيث انهارت المتهمة أمام القاضي بالبكاء الشديد مبررة الخطف: “من حقي أن أكون أمًّا”.
واعترفت أمام القاضى المتهمة بطريقة الاتفاق والمساعدة في التداخل في وظيفة عمومية بأن اتفق معها على الادعاء أنها طبيبة بمستشفى أبو الريش كذبا وساعدها بأن أمدها بالمعطف الطبي المضبوط بغية ارتكاب الجريمة موضوع الاتهام فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين.
وانعقدت الجلسة اليوم، برئاسة المستشار علي عرفان عبد الوهاب وعضوية المستشارين أسامة محمد علي وخالد عبد الرحمن سالم.
وكشف أمر الإحالة الصادر من نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار ياسر أبو غنيمة المحامي العام الأول أن المتهمين هم: الزهراء .ح ، 45 سنة، حاصلة على دبلوم تجارة، وياسر .ا، 39، موظف بهيئة النقل العام بأنهما في يوم 21 /ّ3 / 2020، بدائرة قسم السيدة زينب محافظة القاهرة المتهمة الأولى خطفت الطفل المجني عليه محمد حمادة رجب بالتحايل بأن تقابلت مع والدته بمستشفى أبو الريش مدعية أنها طبيبة بالمستشفى محل الاتهام اللاحق، وطلبت منها إنهاء إجراءات دخوله المستشفى وأخذت منها الطفل مدعية القيام بتوقيع الكشف الطبي عليه وانصرفت به خارج المستشفى قاصدا من ذلك إبعاده عنها وعن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة قيام المتهمة بتدخلها في وظيفة عمومية طبيبة بشرية بمستشفى أبو الريش للأطفال من غير أن تكون لها الصفة الرسمية من الحكومة بأن ادعت لوالدة المجني عليه زورا كونها طبيبة بالمستشفى، وأخذت رضيعها منها بحجة اصطحابها له لتوقيع الكشف الطبي عليه على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة قيام المتهم الثاني بالاشتراك مع المتهمة الأولى بطريقي الاتفاق والمساعدة في خطف الطفل المجني عليه بالتحايل بأن اتفق معها على خطف أي من الأطفال المترددين على المستشفى، وساعدها بأن أمدها بالمعطف الطبي المضبوط لارتدائه حال دخولها للمسشفى بغية تسهيل ارتكابها للجرم المتفق عليه بينهما فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أشار أمر الإحالة إلى اشتراك المتهم مع المتهمة بطريقي الاتفاق والمساعدة في التداخل في وظيفة عمومية بأن اتفق معها على الادعاء أنها طبيبة بمستشفى أبو الريش كذبا، وساعدها بأن أمدها بالمعطف الطبي المضبوط بغية ارتكاب الجريمة موضوع الاتهام فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.