الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

في ذكرى وفاته.. الشيخ الحصري أول من قرأ القرآن بالبيت الأبيض

الشيخ محمود خليل
الشيخ محمود خليل الحصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في مثل هذا اليوم 24 نوفمبر 1980 توفي أحد أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي الشيخ محمود خليل الحصري، وهو أحد أبرز القراء القدماء وله العديد من المصاحف المسجلة بروايات مختلفة.

 ولد الحصري في 17 سبتمبر من عام 1917 في قرية شبرا النملة التابعة لطنطا بمحافظة الغربية بمصر، وكان والده قبل ولادته قد انتقل من محافظة الفيوم إلى هذه القرية التي ولد فيها، قارئ قرآن مصري أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر.
وكان حريصا في أواخر أيامه على تشييد مسجد ومعهد دينى ومدرسة تحفيظ بمسقط رأسه قرية شبرا النملة، كما أوصى في خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم وحفاظه والإنفاق في كافة وجوه البر، حيث امتدت رحلته مع كتاب الله الكريم ما يقرب من خمسة وخمسين عامًا.

وبدأت رحلة الشيخ الحصري مع القرآن بعدما ألحقه والده بالأزهر الشريف فأتقن القراءات العشر، وفى عام 1944 تقدم إلى الإذاعة المصرية ضمن مسابقة ضمت عدد من القراء حصل فيها على المركز الأول.

كان أول بث مباشر للشيخ محمود خليل الحصرى، على الهواء فى 16 نوفمبر 1944م، واستمر البث حصريا للشيخ الحصرى على أثير إذاعة القرآن الكريم لمدة 10 سنوات، وكان أول من سجل المصحف الصوتى المرتل برواية حفص عن عاصم.

وفى العام 1960 عين الشيخ محمود خليل الحصرى شيخ عموم المقارئ المصرية، كما عين خبيرًا بمجمع البحوث الإسلامية ورئيسا للجنة تصحيح المصاحف ومستشارا لشئون القرآن بوزارة الأوقاف، وفى عام 1967 انتخب الشيخ محمود خليل الحصرى، رئيسا لاتحاد قراء العالم، وفى عام 1977، كان الشيخ محمود خليل الحصرى، أول من رتل القرآن الكريم فى الأمم المتحدة، وذلك على هامش زيارته لها بناء على طلب جميع الوفود العربية والإسلامية.
ويعد أول قارئ يقرأ القرآن فى البيت الأبيض، وقاعة الكونجرس الأمريكي، وفى العام التالى رتل القرآن الكريم فى القاعة الملكية وقاعة هايوارت فى لندن.

 حصل الشيخ محمود خليل الحصرى، على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى فى عيد العلم، وفى مثل هذا اليوم 24 نوفمبر عام 1980 رحل الشيخ محمود خليل الحصرى عن عمر يناهز 63 عامًا تاركًا خلفًا إرثا من التسجيلات القرآنية النادرة والمصحف المعلم، إضافة إلى ثلث تركته لأعمال البر والخير .