استكمل اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، محافظ المنوفية، جولته بتفقد مشروع صرف صحي الخطاطبة وكفر داود بناحية الأخماس بمركز السادات، بطاقة 20 ألف م3 / يوم وبتكلفة 679 مليون جنيه والمقامة على مساحة 13 فدانا تنفيذ شركة المقاولون العرب ( شرق ووسط الدلتا) وتحت إشراف الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة.
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية لمركز ومدينة السادات لمتابعة مشروعات البنية التحتية لقطاع مياه الشرب والصرف الصحي والوقوف على نسب التنفيذ وإزالة كل المعوقات لضمان الانتهاء من الأعمال وفق الجدول الزمني المقرر، رافقه نائبه محمد موسى، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة السادات.
واستمع المحافظ عن شرح تفصيلي عن مكونات المشروع والذي يعد محطة معالجة ثلاثية ، حيث سيتم ربطها بعدد 4 قرى شبكات انحدار وخطوط رفع ومحطات رفع ( كفر داود شرق ، كفر داود غرب ، الخطاطبة البلد ، الخطاطبة المحطة ) و 5 محطات رفع وخطوط طرد للإسكان الاجتماعي بالخطاطبة ( الصوامع ، بديل الدير ، الأخماس – 19 عمارة – 6 عمارات ) ، وسيتم خدمة مناطق (كفر داود ، الخطاطبة المحطة ، الخطاطبة البلد ، الطرانة ، عزبة الطرانة ، الأخماس ، أبو نشابة ، جزيرة أبو نشابة ، منشأة سرور ، الجيار ، السلام ) ، وكذا مرافق الإسكان الإجتماعي بمناطق (الصوامع ، بديل الدير ، الأخماس ، الخطاطبة ) ، وجاري أعمال التشطيبات ( كهرباء – نجارة – ميكانيكا ) حيث تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال المدنية للمحطة بنسبة تنفيذ 90 % ، وكذا الأعمال الميكانيكية بنسبة 50%، والانتهاء من خطوط الطرد بنسبة 60% ، وستخدم 250 ألف نسمة ، ومن المقرر نهو الأعمال العام القادم .
وتفقد المحافظ أحواض التجفيف وأحواض الترسيب النهائي وأحواض التهوية ، حيث سيتم تصريف نواتج المحطة علي ترعة الوسيلة لخدمة المساحات الزراعية، هذا وقد وجه المحافظ بضرورة العمل بالتوازي بكافة أعمال المحطة من شبكات انحدار وخطوط رفع لخدمة أهالي المركز، مشيراً إلي أنه سيتم إفتتاح المحطة في 30 يونيو 2022 وذلك لخدمة القرى المحرومة من مشروعات الصرف الصحي، وذلك في إطار جهود الدولة لبناء وتطوير البنية التحتية للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين .
كما تضمنت الجولة تفقد محافظ المنوفية الخلية الهندسية الجديدة بالمدفن الصحي الآمن بكفر داوود ، والتي قد أعلنت وزارة التنمية المحلية الأسبوع الماضي عن تسليمها الى محافظة المنوفية علي مساحة 12 فدانا وبتكلفة إجمالية بلغت 35 مليون جنيه، وذلك ضمن المنظومة الجديدة للمخلفات.
استمع المحافظ من مدير إدارة البيئة عن شرح تفصيلي عن مكونات المشروع وآلية العمل به منذ استقبال المخلفات ودفنها بالأساليب الحديثة الآمنة ، ويتكون المشروع من خلية دفن صحي علي مساحة 46000 م2 و رامب بطول 60 م بالإضافة إلى منصة تشغيل علي مساحة 475 م2 ، كما يتضمن المشروع بحيرة تبخير علي مساحة 3600م2 محاطة بسور من الدبش بطول 250م وبوابة حديدية بعرض 5 م ، كما يوجد بالمدفن العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل منها غرفة إدارة ، غرفة للمولدات تحتوي علي 2 مولد كبير ولوحة توزيع رئيسية وأعمدة إنارة وخزانات ، غرفة تحكم ، ووحدة لغسيل اطارات السيارات ، وميزان بسكول لوزن المخلفات حمولة 100 طن ، بالإضافة إلى شبكة تجميع المياه الجوفية بقاع الخلية ، شبكة تجميع ونقل سائل الرشيح من قاع الخلية إلى بحيرة التبخير ، شبكة كابلات الكهرباء بالموقع العام .
وأشار المحافظ الى أنه جاري البدء في تشغيل الخلية خلال الأيام القادمة وذلك لاستيعاب المخلفات الواردة من الوحدات المحلية بنطاق المحافظة ، مؤكداً أن الدولة تولي إهتماماً كبيراً لتنفيذ خطة إدارة النفايات علي مستوى الجمهورية من خلال تفعيل المنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة باستخدام أحدث الوسائل العلمية المطبقة عالمياً بهدف تحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين والحد من معدلات التلوث في المدن والأحياء السكنية .