يعد حكم الإعدام شنقاً هو أقصي عقوبة يصدرها القضاء ، ولاستكمال إجراءات الأحكام لابد من تصديق رئيس الجمهورية علي حكم محكمة النقض كونها اعلي هيئة قضائية للأحكام القضائية ، فينتظر المتهم أحمد شحات التصديق علي الحكم للمثول علي طبلية عشماوي وتنفيذ الحكم من قبل مصلحة السجون التابعة لوزارة الداخلية وذلك في واقعة اتهامه بقتل طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات داخل مسجد بأوسيم وتدعي ميادة .م بعد فشله في اغتصابها عام 2018 وذلك بعد أن استنفذ المتهم جميع إجراءات التقاضي التي كفلها القانون للمتهم للطعن على الحكم .
وأيدت محكمة النقض حكم الإعدام شنقاً للمتهم احمد شحات وذلك في واقعة اتهامه بقتل طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات داخل مسجد بأوسيم وتدعي ميادة .م بعد فشله في اغتصابها وتضمن منطوق حكم محكمة النقض.
-أولا بقبول طعن المحكوم عليه شكلا وفى الموضوع برفضه
-ثانيا بقبول عرض النيابة العامة للقضية وفى الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه نقضا جزئيا وتصحيحه بمصادرة السلاح الأبيض المضبوط وبإقرار الحكم الصادرة باعدام المحكوم عليه احمد شحات أحمد السيد.
وكانت قضت محكمة جنوب الجيزة، الدائرة 26، المنعقدة بالعباسية، بإعدام متهم بقتل طفلة داخل مسجد بأوسيم بعد فشله فى اغتصابها.
واحالت النيابة العامة بشمال الجيزة، المتهم بذبح طفلة داخل حمام مسجد بإحدى القرى بمنطقة أوسيم، بعد فشله فى اغتصابها إلى محكمة جنايات الجيزة لمحاكمته فيما هو منسوب إليه من اتهامات وكشفت تحقيقات النيابة، أن رجال المباحث تمكنوا من ضبط المتهم بارتكاب الجريمة، من خلال تتبع وفحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمسجد، بالإضافة إلى فحص عدة كاميرات أخرى بالشارع الذى شهد وقوع الجريمة، وتبين أنه شاب فى العقد الثالث من عمره ومقيم بمنطقة أوسيم.
وكان دفاع المتهم طالب فى واقعة قتل طفلة داخل مسجد بمركز أوسيم بعد الفشل فى اغتصابها، من محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بشمال القاهرة فى العباسية بإيداع موكله بأحد المستشفيات لتوقيع الكشف الطبى عليه، للتأكد من سلامة قواه العقلية، لافتا إلى أن موكله يعانى من مرض نفسى "البارانويا"، مما يجعله لا يدرك الكثير من الأمور، مضيفا أن النيابة العامة لم تعرض المتهم على مصحة نفسية للتأكد من أنه يعانى من اضطراب نفسى.
وكانت تحقيقات النيابة قد كشفت استدراج المتهم "احمد .ش" 25 سنة، عاطل، للمجنى عليها "ميادة. ر. ش" 4 سنوات، من أمام أحد المساجد فى قرية برطس وبصحبتها شقيقها يصغرها سنا إلى داخل المسجد، وطلب من شقيقها الانصراف، بحجة مناداة إمام المسجد، وترك الطفلة بأحد الأماكن المخفية، وعندما عاد شقيقها للسؤال عنها، أخبره بأنها ذهبت لاستكمال اللعب مع أصدقائها.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهم عاد إلى الطفلة، واصطحبها إلى دورة مياه المسجد، وحاول تجريدها من ملابسها، إلا أنها رفضت محاولته وحاولت أن تهرب منه وهى تبكى وتصرخ للاستنجاد بأحد المارة أمام المسجد، الأمر الذى أثار خوفه واكتشاف أمره، فقرر إخراج سكين من جيبه وذبح المجنى عليها وتركها داخل الحمام، وفر هاربا وأضافت التحقيقات، أنه بفحص الكاميرات بمحيط المسجد تبين خروج المتهم من المسجد وقت الجريمة، وتبين أنه من القرية، وبسؤال شهود العيان أكدوا وجوده بالقرب من المسجد وقت الجريمة.
واعترف المتهم بأنه فور رؤيته للطفلة المجنى عليها وهى تلهو مع شقيقها الأكبر، قام بالنداء عليهما وطلب منهما الدخول معه للمسجد الموجود فى القرية بحجة أن يجلس معهما فيه ليلعب معهم، لافتا إلى أنه استدرج الطفلة إلى دورة المياه الملحقة بالمسجد وطلب منها أن تنتظر حتى يأتى بشقيقها، ثم ذهب إلى شقيقها وأخبره أن شقيقته عادت إلى المنزل، موضحا أنه عاد على الفور إلى دورة المياه، وأخذ يلامس الطفلة جنسيا حتى أثيرت شهوته، مضيفا أنه أفرغ رغبته الجنسية بها.
وأوضح المتهم، أنه عقب انتهائه من الاعتداء جنسيا على الطفلة قام بطعنها عدة طعنات نافذة بسلاح أبيض " سكين " كان بحوزته حتى لا يفتضح أمره، موضحا أن المجنى عليها سقطت على الأرض غارقة فى دمائها مفارقة الحياة فى الحال، لافتا إلى أنه قام باستخدام خرطوم المياه لمسح الدماء التى سالت من الضحية، مضيفا أنه عقب ذلك خرج من دورة المياه ليفاجأ بخادم المسجد متواجدا فأوهمه أنه كان يقضى حاجته ثم فر هاربا حتى تمكن رجال المباحث من ضبطه.