حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، من خطر بالغ وكارثة تهدد الدول الأوروبية جراء جائحة فيروس كورونا المستجد، وقد يرتفع عدد الوفيات جرّاء كوفيد في أوروبا من 1.5 مليون حاليا إلى 2،2 مليون بحلول مارس إذا بقي الوضع على حاله.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن منظمة الصحة العالمية أن الدول الأوروبية قد تسجل 700 ألف وفاة جديدة جراء الوباء، بحلول مارس المقبل في حال استمر الوضع كما هو.
وتوقعت المنظمة ضغطا مرتفعا أو شديدا للغاية في وحدات العناية المركزة في 49 من 53 بلدا بداية من الآن وحتى الأول من مارس 2022.
يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه احتجاجات منذ عدة أيام في عدد من الدول الأوروبية ضد قرارات حكوماتها فرض قيود جديدة لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
واندلعت الاحتجاجات في بلجيكا وهولندا والنمسا بينما تتخوف العديد من الدول في القارة الأوروبية من موجة جديدة من وباء كورونا في ظل تزايد مطرد لعدد الإصابات بالفيروس.
واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن وضع الكمامة يقلل من الإصابة بالمرض بنسبة 53%. وقد يمنع تعميم استخدامها بنسبة تصل إلى 95% وقوع أكثر من 160 ألف حالة وفاة بحلول الأول من مارس/آذار.
كما "يتضح أكثر فأكثر أن الحماية التي يؤمنها التطعيم ضد العدوى والأشكال الخفيفة تتراجع"، بحسب منظمة الصحة العالمية.
لذلك توصي الوكالة بجرعة معززة للفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك الذين يعانون من نقص المناعة.