استكملت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوه من خلال الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام فعاليات الورشة التدريبية "فني خشبة مسرح – ميكانيست مسرح" لأحد عشر مشاركاً من العاملين بفرعي الإسماعيلية والبحيرة والمنفذ بقصر ثقافة الإسماعيلية.
وتناول كلاً من المهندس محمد هاشم، والمهندس شريف البرعي آليات استخدام الصوت، وأجهزة المعالجة الصوتية التي تتحكم في الإشارات والضبط أوتوماتيكيا وأساليب ربطها بمكسر الصوت الرقمي حسب الإختيار لعمل نظام صوتي يعمل أوتوماتيكياً بنسبة كبيرة ودون الحاجة إلى وجود مهندس محترف في العروض المسرحية مؤكدين على أن المنظومة الصوتية المسموعة تأخذ مركز الصدارة من حيث استخدَم النظام الصوتي المسرحي المجسم لأربعة أو أكثر من المسارات الصوتية التماثلية المسجَّلة ومغناطيسياً والتي لا تعطي صوتاً واضحاً كوضوح صوت المسارات الصوتية البصرية التقليدية، والتي تعمل على توفير الوقت، و لكنَّها تشغل مساحة أقل بكثير و لا يمكن تسجيل أكثر من مسارين بصريين، لكنَّه من الممكن تسجيل ستة مسارات مغناطيسيا
بجانب ذلك أوضح أن المكسر في المسرح بمثابة العمود الفقري لأنه يقوم بربط كافة الأجهزة الصوتية ومعالجتها ومزجها وإخراجها إلي مكبر الصوت وهو ما يختلف بحسب اختلاف حجم المكسر وعدد المداخل والمخارج ونوعها وعدد الأجهزة المعالجة التي يمكن ربطها بها