نظمت مدرسة الشهيد محمد رفعت الابتدائية اليوم ندوة عن التنمر وأشكاله وكيفية التصدي له بهدف مواجهة عمليات التنمر والتوعية بمخاطرها النفسية والاجتماعية.
وجاء ذلك برعاية وتوجيه يحيى حسين مدير عام إدارة النزهة التعليمية ومحمد مصطفى وكيل الإدارة.
واستضافت مكتبة المدرسة الفعالية التي تمت بإشراف توفيق طاهر مدير المدرسة، حيث ألقت الدكتورة داليا حافظ محاضرة استعرضت خلالها أهمية وآليات مكافحة التنمر وذلك بحضور صالح ابراهيم بإدارة الخدمات التعليمية بالنزهة وأسرة العلاقات العامة بالادارة والأستاذة منال محمد وكيلة الأنشطة .
بدأت الدكتورة داليا بطرح عدة أسئلة عن التنمر ومعناه وهل تعرض أحد من الحضور لعملية تنمر مستعرضة أشكال وصور التنمر سواء كان لفظيا أو بدنياً او إلكترونياً.وكيفية مواجهته.
وبدأت في إجراء مناقشة مفتوحة عبر حوار مشترك منظم مع عدد كبير من الطلاب المشاركين.
واستعرضت الدكتورة داليا حافظ مواقف الطلاب وكيفية تعاملهم مع مثل هذه الممارسات كما ناقشت مفهوم "التنمر" باعتباره أحد أشكال العنف الذي يمكن أن يمارسه طالب اأو مجموعة من الطلاب تجاة زميل أو زميلة وازعاجهم بطريقة فجة ومتعمدة ومتكررة.
وأوضحت أن التنمر له أنواع عديدة منها البدني مثل الضرب أو الإيذاء واللفظي مثل الشتائم والتحقير وأيضا الاجتماعي عبر التجاهل او الإهمال وهو أيضا أحد صور التنمر الشائعة فضلاً عن التنمر الإلكتروني من خلال السخرية والتهديد عن طريق الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أو باختراق الحسابات الإلكترونية الخاصة بالشخص.
وذكرت أن من أسباب التنمر في أغلب الأحيان أن الأشخاص الذين يمارسون التنمر هم أنفسهم ضحايا للتنمر أو أنهم اكتسبوا وتعلموا العدوانية لممارسات عنيفة في المنزل أو المدرسة أو الغيرة ومحاولة جذب الانتباه موضحة أن أسباب التنمر يمكن أن تعود أحيانا إلى الافتقار إلى الشعور بالأمان النفسي والعاطفي.
وفي نهاية الندوة وجهت الدكتورة داليا للطلاب عدة نصائح للتعامل مع التنمر تتضمن الاستعانة بالأب والأم أو المعلم في حالة التعرض للتنمر وعدم الميل للوحدة والتفرد بالإضافة إلى ممارسة الرياضة البدنية لشغل الوقت واكتساب اللياقة التي تمكن الطلاب من الثقة بأنفسهم والدفاع عن النفس.