طالبت فرنسا مواطنيها الموجودين في إثيوبيا للغادرة فورا، بعد تصاعد التوتر في البلد الواقع في القرن الأفريقي خلال الآونة الأخيرة، وفقا لما أوردته فضائية "العربية".
ودخل الصراع في إثيوبيا مرحلة خطيرة، حيث أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مساء أمس الاثنين، ذهابه للقتال بنفسه ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، التي باتت على مقربة من أديس أبابا، حيث تستعد للسيطرة على مدينة.. في ولاية أمهرة والتي تبعد عن العاصمة 130 كيلو متر فقط.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي في بيان على صفحته بموقع تويتر "إن وقت التضحية قد حان وسأقود الجيش بنفسي في جبهة القتال"، مضيفا أنه سيتوجه لساحة المعركة لقيادة الجيش، في إشارة إلى المعارك التي يخوضها الجيش الإثيوبي ضد جبهة تحرير تجراي، مشيرا إلى أن "المعاناة مستمرة، وإثيوبيا ستفوز، نحن الآن في المراحل النهائية لإنقاذ بلادنا، أعداؤنا يهاجموننا من الخارج والداخل".
وتابع: "حان الوقت للتضحية من أجل البلاد.. من الآن فصاعدا سوف أسير في ساحة المعركة لقيادة الدفاع عن بلادنا".
وفي السياق نفسه، نشر الجيش الأمريكي قوات العمليات الخاصة الأمريكية في جيبوتي، لتكون على استعداد لتقديم المساعدة لسفارة واشنطن في إثيوبيا إذا تفاقم الوضع، في الوقت الذي تستعد ثلاث سفن حربية برمائية موجودة حاليًا في الشرق الأوسط لاستخدامها في جهود إجلاء الأمريكيين من إثيوبيا.
وأصدرت السفارة الأمريكية في إثيوبيا، بيانا اليوم الثلاثاء، حذرت فيه من وقوع هجمات إرهابية ضد البعثات الدبلوماسية والمواقع السياحية ومراكز النقل والأسواق.
وأضافت السفارة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن الهجمات الإرهابية في إثيوبيا، ربما تستهدف أيضا الشركات الغربية، والمطاعم والمنتجعات والمرافق الحكومية المحلية والأماكن العامة الأخرى، وحثت سفارة واشنطن الجالية الأمريكية بالحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة وتجنب الأماكن التي يرتادها الأجانب.