نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مسؤول عسكري، أن الجيش الأمريكي نشر بعض عناصر القوات الخاصة من الصاعقة البرية في جيبوتي لتقديم المساعدة لسفارة واشنطن في إثيوبيا، إذا تدهور الوضع هناك.
وقالت الشبكة الأمريكية إن تحريك هذه القوات، يؤكد شعور واشنطن بقلق متزايد بشأن تدهور الوضع الأمني مع تقدم الجماعات المسلحة المتحالفة ضد الحكومة الإثيوبية جنوبا نحو العاصمة أديس أبابا.
وبحسب الشبكة قال مسؤول دفاعي مطلع على الأمور إن 3 سفن حربية برمائية متمركزة في الشرق الأوسط هي "يو إس إس إسكس"، و"يو إس إس بورتلاند"، و"يو إس إس بيرل هاربور"، باتت على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم لعمليات الإجلاء إذا أصبح ذلك ضروريا.
وأضاف المسؤول أنه في هذه المرحلة لا تتوقع الولايات المتحدة إجلاء واسع النطاق للأمريكيين من إثيوبيا، لكن هناك قلقا متزايدا بشأن أن حتى عددا صغيرا منهم قد لا يتمكن من الوصول إلى المطار والمغادرة باستخدام الرحلات التجارية.
وقبا أيام أوصى البيت الأبيض الأمريكيين بمغادرة إثيوبيا في أسرع وقت ممكن، وسط مخاوف متزايدة في ظل احتدام الصراع المسلح في البلد.
وجددت السفارة الأمريكية لدى إثيوبيا في بيان لها اليوم الثلاثاء تحذير المواطنين الأمريكيين من هجوم إرهابي محتمل بالعاصمة أديس أبابا وأجزاء أخرى من البلاد.
يذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد أعلن أمس الاثنين أنه سيتوجه إلى ساحة القتال ليقود المعارك ضد "جبهة تحرير تيغراي"، التي باتت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ مشارف أديس أبابا.