أعلن رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، عماد السايح، قفل باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل، بعد تقدم 98 مرشحا ومرشحة لخوض غمار السباق الرئاسي.
وقال السايح في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن المفوضية ستشرع بعد ذلك في نشر القوائم الأولية للمرشحين لإتاحة المجال للطعن فيما ورد بها من أسماء.
وأضاف السائح: "نستكر الهجمة الممنهجة على عملنا لأننا اصطففنا مع الوطن"، مؤكدا أن "اللجنة القانونية هي من ستفصل في المادة 12 بعد ترشح شخصيات لمن تنطبق عليهم هذه المادة".
وأشار السائح إلى أن "هناك عملية تشويه ممنهجة لنسف العملية الانتخابية"، مشيرا إلى أن "تعديل القوانين من اختصاص مجلس النواب، وأن من لديه اعتراض يقدمه إلى مجلس النواب".
وعلى مستوى الانتخابات النيابية، قال السائح إن "منظومة تسجيل المترشحين سجلت 1766 مترشح ومترشحة حتى الآن، وتمت إحالة بيانات 1343 مترشح لجهات الاختصاص للتحقق من صحة المعلومات الواردة بطلبات المتقدمين.
وفيما يتعلق بعملية توزيع (بطاقة ناخب)، أوضح السائح إن نسبة استلام البطاقات وصلت إلى (60%) من إجمالي البطاقات المستهدف تسليمها والبالغة أكثر من (2,8) مليون بطاقة، مشيرا إلى أن هذا المعدل مؤشر إيجابي يرفع من توقعات نسب الإقبال والمشاركة إلى مستويات من شأنها أن تضفي المصداقية على نتائج هذه الانتخابات.
وتقدمت معظم الشخصيات البارزة للانتخابات الرئاسية، التي سيختار خلالها الليبيون لأول مرة في تاريخ البلاد رئيسا لهم عبر الاقتراع المباشر.
وعلى رأس هذه الشخصيات سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد الراحل معمر القذافي، وقائد الجيش خليفة حفتر، إلى جانب رئيس الحكومة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
وتقدّمت امرأتان فقط للرئاسة هما ليلى بن خليفة (46 عامًا) رئيسة حزب الحركة الوطنية، وهنيدة المهدي الباحثة في العلوم الاجتماعية.
يذكر أنه مسجّل نحو 2,83 مليون ليبي من أصل 7 ملايين نسمة تقريبًا للتصويت.