الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

فيديو| خبير سياسي: الاتفاق السوداني أنقذ البلاد من الفوضى

البرهان وحمدوك
البرهان وحمدوك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال رامي زهدي، الخبير في الشؤون الأفريقية، إن الوصول إلى اتفاق سياسي في السودان هو أمر جيد، قبل الانحدار نحو مزيد من عدم الاستقرار.

وأضاف زهدي، خلال مداخلة عبر "صدى البلد" أن الاتفاق مقبول من حيث الشكل، مضيفا أن وجود القوات المسلحة السودانية كضمانة للاتفاق هو أمر إيجابي.

وأكد أن الجيش السوداني عليه حماية مؤسسات الدولة، موضحا أن السودان دولة كبيرة وعليها قدر كبير من الالتزام تجاه المواطنين والمجتمع الدولي أيضا.

وتابع: "نعول على التزام كل الأطراف بالالتزامات الخاصة بها، والوصول إلى الانتخابات في 2023. وأشار إلى أن على السودان تشكيل حكومة تكنقراط توفي بما يريده المواطن السواني.

يذكر أن جهات دولية وإقليمية وعربية رحبت بالاتفاق السياسي في السودان، القاضي بإعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منصبه، حسب ما جاء في فضائية سكاي نيوز عربية.

وأكد بيان مشترك لهذه الأطراف دعم عملية انتقال ديمقراطي ناجحة في السودان، وضرورة أن تلبي الخطوات التالية طموحات الشعب السوداني.

كما طالب البيان بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين في جميع انحاء البلاد.

قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إن الحفاظ على المكاسب الاقتصادية التي تحققت خلال العامين الماضيين كان من بين الأسباب التي دفعته للعودة إلى منصبه.

وعاد حمدوك إلى منصبه بموجب اتفاق مع الجيش، وذلك بعد نحو شهر من إقالته.

وقال حمدوك في مقابلة، يوم الإثنين الماضي، مع وكالة رويترز في مقر إقامته بالخرطوم، الذي كان محتجزا فيه، أنه يعتقد أن حكومة التكنوقراط، التي سيقودها، ستتاح لها فرصة لتحسين مستويات المعيشة، حسب فضائية بي بي سي عربية.

وأكد حمدوك على مواصلة الاتصال مع المؤسسات المالية الدولية والعمل على الموازنة الجديدة التي ستبدأ في يناير، والتي ستمضي على طريق الإصلاح الاقتصادي وتفتح الباب أمام الاستثمار في السودان.

كما قال إن الحكومة ستعمل على استكمال اتفاق السلام الذي وُقِع مع بعض الجماعات المتمردة العام الماضي لإنهاء سنوات من الصراع الداخلي.

وأضاف: "ملتزمون بالمسار الديمقراطي وحرية التعبير والتظاهر السلمي والانفتاح على العالم".