أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات ضد سفينتين روسيتين وشركة واحدة على صلة بروسيا، على خلفية اضطلاعهم بتنفيذ مشروع نورد ستريم 2.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني، اليوم الثلاثاء - إن وزارته قدمت تقريرا إلى الكونجرس على أساس قانون حماية أمن الطاقة الأوروبي، لفرض عقوبات على العمل في مشروع "نورد ستريم 2".
وأضاف أن تقرير اليوم يتماشى مع معارضة الولايات المتحدة المستمرة لخط أنابيب نورد ستريم 2 وامتثال الحكومة الأمريكية المستمر لقانون حماية أمن الطاقة الأوروبي.
وأشار إلى أنه من خلال إجراء اليوم، عاقبت الإدارة الأمريكية الآن 8 أشخاص وحددت 17 من سفنهم كممتلكات محظورة وفقًا لقانون حماية أمن الطاقة فيما يتعلق بمشروع نورد ستريم 2.
وأضاف أن العقوبات الأخيرة تشمل شركة ترانسادريا ليميتد على أن يتم تصنيف سفينتها مارلين كممتلكات خاضعة للحظر.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الأمريكي لم يحدد اسم السفينة الثانية التي خضعت للعقوبات الأخيرة.
وتابع بلينكن قائلا: إنه حتى مع استمرار الإدارة الأمريكية في معارضة خط أنابيب نورد ستريم 2، بما في ذلك عبر عقوباتنا، فإننا نواصل العمل مع ألمانيا والحلفاء والشركاء الآخرين لتقليل المخاطر التي يشكلها خط الأنابيب على أوكرانيا ودول الناتو والاتحاد الأوروبي في الخطوط الأمامية والرد على تلأنشطة الروسية الضارة، بما في ذلك في مجال الطاقة.
يشار إلى أن مشروع "نورد ستريم 2" يشمل مد خط أنابيب غاز بطول نحو 1230 كيلومترًا تحت مياه بحر البلطيق، وبسعة 55 مليار متر مكعب، سنويًا؛ وذلك من الساحل الروسي إلى ألمانيا.