الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

إسماعيل مختار: مسرح الألفية الجديدة يضاهي مجد الستينيات

الفنان إسماعيل مختار
الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح: لم يعد هناك ما يدعى باستعادة أمر سابق، فالحياة فى سيرورة والجدلية التاريخية تقول إن مجموع العلاقات الاقتصادية، والاجتماعية المحيطة هى التى تفرز نوعية الثقافة الحالية، فلا بد من النظر لهذا الأمر من منظور آخر وهو أن المتاح على أرض الواقع ينحصر فى ثلاثة مسارح كبرى هى: المسرح القومى، والسلام، والكوميدى، التى بدورها تقدم أعمالا فنية بشكل جيد.

وأضاف مختار، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أنه بالنسبة للمسارح المتخصصة مثل المسرح القومى للأطفال، والقاهرة للعرائس أو ما إلى ذلك، فمن هنا تجد حالة رواج شديدة، وكذلك الفرق الصغيرة إنتاجا والكبيرة حجما وأهمية مثل مسرح الطليعة، والشباب، والغد وما إلى ذلك، تجدهم فى سباق مستمر سواء على المستوى المصرى أو العربى، بالإضافة إلى إنشاء فرقتين وهى من أهم الفرق التى أنشأت خلال ١٠٠ عام وهى فرقة دمج ذوى الاحتياجات الخاصة «الشمس»، وفرقة «المواجهة التجوال»، والمشاركة فى مبادرة قرى «حياة كريمة» لأكثر من ٢٠٠ قرية، والمؤثرة بشكل قوى جدًا، ومن هنا نجد حالة من الرواج المسرحى الشديد خاصة من بداية ٢٠١٥، هذه الحالة تلتمسها الدولة من ناحية أهمية الثقافة بشكل عام والمسرح بشكل خاص، ومن واقع مسئولياتنا التعامل مع هذا المنهج.

وأوضح مختار، أن الحقبة الحالية أعلى رقميا عكس الفترات السابقة بكثير، سواء من عدد المسارح، فلم نكتف بمسارح القاهرة، والإسكندرية فقط، لكن توصلنا إلى بنها، والأقصر، والوادى الجديد، وحلايب وشلاتين، هذا الانتشار لم يعد موجود خلال فترة الستينات كمسرح محترف، فى النهاية كل حقبة لها آلياتها المختلفة، فنحن الآن نتعامل مع التكنولوجيا والسوشيال ميديا بالإضافة إلى عدة اهتمامات وقضايا مختلفة، لكن نحن قادرين على ما نحتاجه الآن، إلى جانب مبادرة أعرف جيشك من ٢٠١٦، والتى تهدف إلى معرفة تاريخ الجيش المصرى وحاضره، فقدمنا أعمالا رصدت ذلك، بالإضافة إلى مناقشة قضايا المرأة، والحرية، والتطلع والتفائل لبناء حياة جديدة مثل مسرحية «المتفائل» لفولتير، وما إلى ذلك.

ففكرة الرجوع للستينيات لا تتطلب ذلك فنحن قائمون على أرض صلبة تستكمل من بدأته هذه الحقبة، لكن مسرح الدولة ظل موجود حتى يصبح المسرح متاحا للجميع، والقطاع الخاص ينزوى ويظهر، إنما مسرح الدولة يظل متاحا حتى لا ينتهى هذا الفن، فمسرح الستينيات خلق حالة جميلة ورائعة، لكن الألفية الجديدة حقق نفس النجاح بل فى زيادة كبيرة.