أكد الدكتور رمزى الجرم، الخبير الاقتصادى، أن أزمة الطاقة فى الصين، سوف يكون لها تداعياتها الخطيرة على غالبية الاقتصادات العالمية، وبصفة خاصة الاقتصادات المرتبطة بالاقتصاد الصينى، أو تلك التى تعتمد اعتمادًا رئيسيًا على استيراد السلع من الصين، وتزامن ذلك مع زيادة أسعار النفط العالمية، والتى أدت إلى ظهور شكل من أشكال الركود التضخمى، والتى ظهرت بسبب زيادة حدة التضخم، وفى نفس الوقت، انهيار معدلات النمو الاقتصادى لغالبية الاقتصادات العالمية، مما سيؤدى إلى موجة شديدة من موجات الغلاء التى ستجتاح غالبية بلدان العالم.
وأشار الجرم في تصريح لـ"البوابة نيوز" إلى أن مصر تستورد أكثر من 60% من السلع ومستلزمات الإنتاج من الخارج، منها 40% من الصين، مما ستكون هناك انعكاسات سلبية على ارتفاع أسعار السلع والخدمات، وبصفة خاصة، السلع الغذائية الأساسية، مما سيجبر البنك المركزى المصرى، إلى اتباع سياسة انكماشية للسيطرة على معدلات التضخم المرتفعة، والسيطرة على المعروض من القروض، من أجل الحفاظ على الاستقرار الاقتصادى فى البلاد.