قال محمد حمزة، خبير تكنولوجي، إن الألعاب الإلكترونية باتت صناعة واعدة تبحث عن مقتنصي الفرص، خصوصًا مع ما تحققه من أرباح بالمليارات وصلت في العام السابق لنحو 193 مليار دولار.
وأضاف حمزة، أن صناعة الألعاب الإلكترونية تتطور بشكل سريع، لافتًا إلى أن هناك توقعات بأن تحقق هذه الصناعة أرباحًا بنحو 268 مليار دولار بحلول عام 2025.
وأشار إلى أن الألعاب الإلكترونية حول العالم تنمو بشكل كبير بفضل الإقبال عليها من قبل مستخدمي الإنترنت والهواتف الذكية، الذين يقدر عددهم بنحو 3 مليارات مستخدم، أي أكثر من ثلث تعداد العالم.
وشدد على ضرورة تمكين الشباب والشركات الناشئة في الوطن العربي وتشجيعها على الدخول في هذه الصناعة، خصوصًا وأنها تحقق أرباحًا ضخمة، تؤول في مجملها للشركات الأجنبية.
ونوه حمزة بأن جائحة كورونا عززت من نمو الألعاب الإلكترونية بسبب الإقبال عليها وقت الفراغ، مشدداً على أن هذه الصناعة تتطلب دعمها وتنميتها وتشجيع الشباب على اقتحام أسواقها.
ولفت إلى أن السوق العربي سوق ضخم يضم نحو 337 مليون من تعداد سكان العالم ويشكل الشباب في الفئة العمرية من سن 10 إلى 24 عاماً بنسبة تقدر بنحو 28%، لافتاً إلى أن هذه النسبة نصفها على الأقل يستخدم الألعاب الإلكترونية عبر الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب الآلي.