كشف الدكتور طارق عوض، المتحدث الرسمي باسم مبادرة إحلال السيارات بوزارة المالية، أسباب الزيادة في أسعار العلامتين هونداي وشيري داخل المبادرة.
وأضاف عوض، أن هناك بروتوكول موقع مع شركات إنتاج السيارات وإدارة المبادرة بشأن عرض أي زيادة في الأسعار وأسباب هذه الزيادة لدراستها من قبل إدارة المبادرة والنظر في الموافقة عليها من عدمه.
وحول الزيادة التي تقدمت بها بعض الشركات، أكد المتحدث باسم المبادرة، أنه تم دراستها من قبل إدارة المبادرة، ووجدت أن أسباب الزيادة منطقية لارتباطها بالأسعار العالمية والتي تاثرت ببعض العوامل التي أدت إلي الزيادة في أسعار إنتاج السيارات على مستوي الأسواق العالمية وبالتالي تأثرت بها الأسواق المحلية في جميع دول العالم ومنها مصر.
وأضاف عوض أن الزيادة في الأسعار على مستوي العالم أجمع، كان نتيجة لبعض المشاكل العالمية وأهمها المشكلة الخاصة بنقص مكون الرقائق الإلكترونية، وأيضا مشكلة ارتفاع أسعار الشحن العالمية خاصة بعد أزمة انتشار فيروس كورونا.
وأشار الي أن كلا من شركتي إيتامكو وغبور المنتجتين لماركات هوينداي وشيري تقدمتا بطلب زيادة في الأسعار مشفوعا بالأسباب التي أدت إلي هذه الزيادة، حيث عرض الطلب علي إدارة المبادرة والتي وافقت علي هذه الزيادة نظرا لأنها زيادة في الحدود المعقولة كما أن إدارة المبادرة رأت أن الأسباب التي ساقتها الشركات في طلبها أسباب منطقية.
وأوضح أن الزيادة في الأسعار في هاتين الماركتين تتراوح مابين ٧ الآف إلي ١٩ ألف جنيه حسب الفئة.