كرم الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة النووية الأطفال الفائزين بالرسم الكاركاتيرى للمفاعل النووي.
وفاز بالمركز الثالث حبيبة سعد شاهين فى الصف الثالث الاعدادى من الاسكندرية و يوسف محمود زيدان من القاهرة الصف الثالث الإعدادى فى المركز الثانى وامل جمال عبد العليم من القاهرة الصف الأول الثانوى فى المركز الأول.
كما تم تكريم شخصيات اثرت البرنامج النووى وهم: الدكتور ابراهيم العسيرى الذى رحل فى 2021 وتسلم الجائزة شقيقه ، الدكتور خليل ياسو وتسلمت قرينته شهادة التكريم للراحل الذي رحل عن عالمنا فى 2021 وكان قد تولى رئاسة المحطات النووية حتى عام 2016، والدكتور سيد بهى الدين والذى تقلد رئاسة الهيئة منذ عام 95 وحتى عام 2003، والدكتور على الصعيدي. والذى شغل منصب وزير الكهرباء منذ عام 1999 وحتى 2001
كما تم تكريم شخصيات اثرت مجال الطاقة الذرية فى العالم وهي: الدكتور على مصطفى مشرفة الذى رحل فى عام 1950 والذى تسلمت ابنته شهادة التقدير.
وكان الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيية المحطات النووية ، قال خلال احتفالية وزارة الكهرباء بالعيد السنوى الأول للطاقة النووية ، أننا اليوم نحتفل بالعيد الأول للطاقة النووية الذى يواكب موعد توقيع عقد انشاء المحطة النووية بين مصر وروسيا الاتحادية .
وتابع أنه ضمن الدور المجتمعى لهيئة المحطات النووية ومن سبل توعية الأطفال والمجتمع بالطاقة النووية تم اطلاق مسابقة للأطفال لتقديم رسم كارتيرى للمشروع النووى والذى تقدم له أكثر من 600 طفل وسيكون اليوم تكريما للمتميزين منهم
وتابع الوكيل أن المشروع النووى يعد تأكيد لمكانة مصر السياسية والاقتصادية .
وكان الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء قد وصل الى مقر احتفالية العيد السنوي الأول ليوم الطاقة النووية في مصر.
ويشارك في الاحتفال بالعيد السنوي الأول للطاقة النووية في مصر الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، وعدد من قيادات وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة.
وتعد المحطة النووية السلمية لإنتاج الكهرباء في مصر والتي يقع موقعها في مدينة الضبعة غرب محافظة مطروح، هي الأحدث من حيث التكنولوجيا النووية المتطورة المستخدمة في مكون المفاعلات النووية الروسية التي تقوم عليها المحطة النووية بالضبعة.
وتضم المحطة النووية المحطة النووية السلمية لإنتاج الكهرباء بالضبعة مزايا عديدة من حيث معايير الأمان النووي والصحة والسلامة للعاملين والبيئة والإنسان.