أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الاثنين، أن بلاده تتبنى سياسة خارجية متوازنة تنطلق من ضرورة تخفيف التوترات بالمنطقة وإرساء الأمن والاستقرار وتعزيز الترابط الاقتصادي والتجاري، مشددا على أن استقرار العراق عنصر محوري في استقرار المنطقة وسلامها.
وذكرت رئاسة الجمهورية العراقية - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس صالح، في قصر بغداد، مع وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وضرورة تعزيزها في مختلف المجالات وبما يلبي مصالح الشعبين، والدعم الذي قدمته الحكومة والمنظمات السويدية للشعب العراقي في المجالات الإنسانية، ودعم جهود بغداد في مكافحة الإرهاب.
وأشار صالح إلى ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية من خلال الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية، مشيرا إلى أن العراق يتطلع لتعزيز علاقاته مع أصدقائه في المجتمع الدولي ويدعم التنسيق المشترك في مواجهة تحديات الإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف والفساد والعمل الجماعي في مواجهة التداعيات الخطيرة للتغير المناخي وحماية البيئة.
من جهتها، أكدت ليندي التزام السويد بدعم أمن واستقرار العراق، وتعزيز اقتصاده عبر خطط الإصلاح الوطنية، مشيدة بالتقدم الذي أحرزه العراق على الصعيد الوطني وجهوده في تخفيف توترات المنطقة.