قال حسين خضر، عضو مجلس مدينة هيدنهاوزن الألمانية، إن أعداد الإصابات في زيادة مستمرة خلال الأسابيع الماضية، ووصلت إلى أعلى مستوى لها في ألمانيا، وأوروبا بشكل عام.
وأضاف خضر، خلال مداخلة عبر فضائية إكسترا نيوز، أن هذه الأعداد أجبرت الأجهزة المعينة أن تعلن حالة الطوارئ، وتوفير عدد كاف من اللقاحات لمن يرغب في أخذ الجرعة الأولى،ـ أو الحصول على جرعة ثالثة تنشطية إذ مر عليه أكثر من 4 لـ6 شهور حسب نوع اللقاح.
ولفت إلى أن وزارة الصحة وفرت سيارات في الشوارع لتطعيم المارة الراغبين في الحصول على اللقاح، مع تحجيم للأشخاص غير الموافقين على الحصول على اللقاح في الأماكن العامة والمواصلات.
وأكد أنه لن يكون هناك أي إغلاق تام، إذ أثر إغلاق المدارس خاصة الابتدائية على المستوى التعليمي لدى الأطفال، فضلا عن التبعات الاقتصادية لذلك.
وتابع أن ألمانيا ما زالت تعاني من تبعات الإغلاق، إذ وصلت لأعلى مستوى تضخم منذ 30 عاما.
وعن سبب زيادة أعداد الإصابات، أوضح أن هناك أكثر من عامل من بينها تعامل الناس في الفترة الأخيرة بأن فيروس كورونا اختفى خاصة بعد تلقي التطعيم، فضلا عن اقتراب دخول موسم الشتاء.
وشدد على أن التطعيم يقلل فرصة الاحتياج لغرف العناية المركزو وحدوث وفاة، لكنه لا يمنع الإصابة أو العدوى.