قال هشام النجار الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إن تنظيم الإخوان أصبح لا أنياب له في الشرق الأوسط، وبالتالي ليس أمام قياداته سوى الفرار من المنطقة.
وأضاف: "مشكلة الجماعة وتنظيمها الدولي، أنهم لن يقنعوا بالهزيمة، وإنما سيبحثون عن بداية جديدة، ستكون هذه المرة من آسيا، وستكون أشد عنفا مما سبق، بعد أن انكشف الغطاء عن أهدافهم الأصلية، ولم يعد هناك ما يدعوهم للتخفي وراء السلمية التي ادعوها وخدعوا بها كثير من الشعوب على مدار عقود مضت.
وأشار النجار إلى أن الرابطة الدولية للتنظيمات الإسلامية، التي تمثل مرتكزا رئيسا لجماعة الإخوان في بريطانيا، وأوروبا بوجه عام، هي التي تقود تحركات التنظيم الدولي لجمع أمواله من كل مكان في العالم، وتحويله إلى آسيا، وعلى وجه التحديد أفغانستان.
وتابع النجار: "تحجيم عدد كبير من دول الشرق الأوسط، لنشاط الجماعة، يدفعها نحو الاتجاه إلى آسيا، وهو ما يجب ألا تتوقف عنده هذه الدول، إذ إن عليها أن تنسق فيما بينها لمحاصرة الجماعة ومنعها من التمدد في أماكن أخرى".
خطة محكمة
سياسة
خبير: تنظيم الإخوان لم يقتنع بالهزيمة وسيبحث عن بداية جديدة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق