قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار جمال السمري وعضوية المستشارين محمد سامح عبد الخالق ومصطفى أنور مؤمن وأمانة سر صبحي عبد الحميد ومحمد صابر اليوم الإثنين، تأجيل جلسات محاكمة، عامل وثلاثة طلاب شرعوا في قتل طالب دافع عن طالبة أرادوا التحرش بها في القضية رقم 747 لسنة 2021 كلي حلوان لجلسة 21 ديسمبر.
وكشف أمر الاحالة قيام المتهمين محمد. ك عامل، إسلام. م طالب، أحمد. م طالب، ونور الدين. ن، طالب، لأنهم بدائرة قسم دار السلام محافظة القاهرة ، شرعوا في قتل المجني عليه أحمد سامي عمدا بغير سبق إصرار أو ترصد، بناء منه علي إثر قيامه بالذود عن فتاة وتمكينها من الهرب حال تعرضهم لها بإتيانهم تلميحات جنسية وإباحية بالقول لها مما أثار حفيظتهم وملئ انفسهم بالضغينة نحوه فجالت بخطارهم فكرة إزهاق روحه وتنفيذا لذلك تكالب الثاني والثالث والرابع عليه حتي تمكنوا من شل مقاومته بتكتيفه عن طريق شد يديه من خلقه وايثاقه لتهيئته للمتهم الأول للإجهاز عليه باستقلاله سلاح أبيض من بين طيات ملابسه وكال بواسطته طعنة قاتلة نفذت بیسار مقدم التجويف الصدري لضحيته فأحدث به الإصابة الموصوفة بتقرير الطب الشرعي الذي أوري عن كونها في مقتل إلا أن أثر جريمتهم قد خاب لسبب لا دخل لإرداتهم فيه ألا وهو تدارك المجني عليه بالعلاج.
وأضاف أمر الإحالة بقيام المتهم الأول بإحراز وحاز الآخرون بواسطته سلاحا أبيضا ( مطواة قرن غزال) دون مسوغ قانوني.
وقال المجني عليه أحمد سامي 20 سنة، طالب أنه حال سيره بالطريق العام تناهي إلى سمعه صراخ فتاة وبإطلالة النظر لاستبيان المصدر أبصر المتهم الأول متعديا بالضرب على الفتاة، فتوجه صوبها لنجدتها والدفاع عنها حتى مكنها من الهرب.
وأضاف المجني عليه أنه فوجئ بالمتهمين الثاني والثالث والرابع يهبطوا من مركبة ذات ثلاث إطارات ملاصقة للمتهم الأول وتكالبوا عليه حتى تمكنوا من شل مقاومته بتكتفيه واستل المتهم الأول سلاح أبيض ( مطواه فرن عزال ) من بين طيات ملابسه وكال به له ضربة واحدة استقرت في صدره من الناحية اليسري المجاورة للقلب فسقط على إثرها أرضا وتم نقله للمستشفی لتداركه بالعلاج وعزي قصد المتهمين من الإعتداء عليه قتله لدفاعه عن عرض القناة حال قيامهم بالتحرش اللفظي بها.
وقالت الشاهدة الثانية وهي شاهدة رؤية وتدعى نجوى فایق 21 سنة طالبة أنها حال سيرها بالطريق العام أبصرت مركبة ذات الثلاث إطارات تتتبعها حتى انحرفت عليها وقام المبهمون مستقليها بالتحرش لفظيا بها وحال محاولتها إبعادهم عنها هبط المتهم الأول من المركبة وقام بصفعها على وجهها فاستغاثت صارخة فحضر المجني عليه (الشاهد الأول ) للدفاع عنها حتى مكنها من الهرب
اضافت انها فوجئت بباقي المتهمين هابطين من ذات المركبة ملتفين حول المدافع عنها حتى تمكنوا من شل مقاومته بتكتيفه واستل المتهم الأول سلاح أبيض من طيات ملابسه وکال له ضربة واحدة إستقرت في الناحية اليسري لصدره بجوار قلبه.
