انتهت منذ قليل صلاة الجنازة على الفنانة الراحلة سهير البابلى من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وسوف يشيع جثمانها إلى مثواه الأخير ملفوفا بعلم مصر، وسط حضور عدد كبير من أهلها وأصدقائها.
وحرص عدد كبير على وداع سهير البابلى من بينهم الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية والفنان أحمد بدير والفنانة رجاء حسين.
من ناحية أخرى أعلن أشرف زكي أن عزاء الفنانة سهير البابلي يقام غدا من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
ولدت سهير في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، وبدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بمعهد الفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، مما جعلها تواجه ضغوطًا عائلية كبيرة.
عملت في المسرح، وقدمت مسرحية " شمشون وجليلة" ومسرحية سليمان الحلبي، ولمعت في مسرحيات مدرسة المشاغبين، ونرجس، ريا وسكينة، وعلى الرصيف، ونص أنا ونص أنت، والدخول بالملابس الرسمية، وعطية الإرهابية.
وقدمت سهير البابلى نموذجا جديدا للكوميديانة التى استطاعت أن تتحدى الرجال وقتها وتتحول إلى سيدة المسرح الساخر الأولى.