ناقش اليوم الإثنين المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا إجراءات التعاقد بالحصة لسد العجز والتطوع والذى يبدأ من خلال موجه أول المادة بكل إدارة تعليمية على مستوى المديرية، لافتا إلى أن العمل بالحصة يتم وفق التخصصات المطلوبة فى كل مادة وحسب الأعداد التى تحتاجها المدارس فى الإدارة التعليمية.
جاء ذلك خلال إجتماعه مع مديرى عموم الإدارات التعليمية ، ومديرى الإدارات بالديوان ، وموجهى عموم المواد الدراسة ، والموجهين الاوائل للمواد الدراسية ،
و أكد الرشيدي، أن الأولوية في اختيار الأشخاص الذين سيتم الاستعانة بهم لسد عجز المعلمين في المدارس، من لهم خبرة،على أن يقدم كل ما يرغب فى العمل من المعلمين ضمن الـ36 ألف معلم، أن يقدم ما يثبت أنه سبق وعمل معلما.
وشدد الرشيدي على أنه لابد من انتقاء العناصر الجيدة والكفاءات العالية للمشاركة فى تجويد العملية التعليمية، والالتزام بضوابط صارمة فى الاختيار والتكليف بالقيام بالعمل، مؤكداً أن هذا فى مصلحة العملية التعليمية لسد العجز فى معلميها وضمان انتظامها ومن ثم تحقيق مستهدفاتها، وهو كذلك فى مصلحة الخريج بدلا من تعطله و لزومه بيته، فهى فرصة لإخراج طاقته فى عمل إيجابى مفيد، وصقل لقدراته ومواهبه والتخصص الذى درسه لسنوات وربما أصابه الضعف نتيجة عدم الممارسة والتحديث ، مشيراً إلى أنه حتى لو كان المقابل المادى ضعيفا أو غير مجز، فإن مجرد الاحتكاك بسوق العمل والتفاعل مع الطلاب هو شىء إيجابى مقاوم للإحباط والبطالة.
جاء ذلك بحضور دكتور صفوت جارح وكيل المديرية ، ومحمد ابو العيون مدير عام الشؤون التنفيذية ، والنائب محمد نشأت العمده عضو مجلس النواب .
