الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

عبدالمنعم سعيد: مصر لديها تفاعلات اقتصادية مع أفريقيا تتناسب مع نموها الحالي

عبدالمنعم سعيد
عبدالمنعم سعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

علق الدكتور عبدالمنعم سعيد، الكاتب والمفكر وعضو مجلس الشيوخ، على المبارزة الكلامية بين وزير خارجية نيجيريا ووزير الخارجية الأمريكي حول الصين وأمريكا وتواجدهما في القارة الأفريقية، قائلًا: “إن أي تأطير لمصر فإنه يجب أن يبدأ من 4 آلاف أو 5 آلاف سنة، مشيرًا إلى أن مصر دولة تاريخها مركب للغاية ولديها تفاعلات اقتصادية مع القارة الأفريقية تتناسب مع نموها الحالي”.

وأضاف "سعيد" في حواره لبرنامج "المشهد" على فضائية "TeN" اليوم الأحد، إن مصر كان بها مرحلة التحرر الوطني، وكانت العلاقة فيها وثيقة جدًا بين مصر الناصرية والقارة الأفريقية، ولكن بعد الاستقلال حدث في أفريقيا ما هو أكثر مرارة في العالم الثالث كله، قائلًا: "حصلنا على الاستقرار ماذا سنفعل به ؟"، موضحًا أنه منذ عام 1960 وحتى عام 2000 حدث 4 انقلابات في المتوسط في القارة، بجانب الحروب الأهلية".

وتابع، أنه عند المقارنة بين القارة الأفريقية والآسيوية منذ عام 1960 وحتى اليوم نجد أن البعد الأساسي والمحور هو الاتجاه الجنوبي المرتبط بالأبعاد الاستراتيجية ومن جنوب مصر كانت قضية المياه ومنابع النيل، موضحًا أن التوجه الاستراتيجي خلال المرحلة الماضية لمصر حتى تتمكن من تنفيذ مشروعها الوطني يحتاج لدرجة عالية من الاستقرار، قائلًا: "اللمبة الحمراء قوية جدًا في القارة الأفريقية جزء منه له علاقة بسد النهضة وإثيوبيا، كما أن إثيوبيا تتفكك وبها درجة رهيبة من عدم الاستقرار، كما أن الوضع في السودان به مشكلات".

وأردف، الكاتب والمفكر وعضو مجلس الشيوخ، أن الصومال أيضًا بها وضع قلق للغاية، ولدينا في الاتجاه الجنوبي مشكلة، موضحًا أن جزء من طريقة محاربة الحروب هو السعي لنوع من أنواع التكامل، والنقطة الأخيرة أن مصر ليست بمفردها في القارة فالقارة مزدحمة والولايات المتحدة كانت رحلة وزير الخارجية أنتوني بلينكن لتقسيم الدول الأفريقية، ما بين دول ديمقراطية وأخرى استبدادية بدلًا من رأسمالية وشيوعية فكانت هناك تقسيمة جديدة وبالتالي فإن أمريكا تعتبر نيجيريا دولة فيدرالية ديمقراطية وبلينكن زار كينيا قبلها والسنغال.

وأشار، إلى أن الصين لها تقسيماتها هي الأخرى، فالدول المرتبطة بالصين دول بازغة وتنهض ونجد عملهم في الدول التي بها تجهيزات واقتصاد السوق والعملة الحقيقية إلى آخره، بجانب روسيا وتركيا وفرنسا والدول التقليدية وبريطانيا، مؤكدًا أن الدول الرئيسية في النظام العالمي تضع أصابعها في القارة الأفريقية في منافسة على النفوذ والموارد الاقتصادية.