حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بكين من أنها قد تواجه عواقب دبلوماسية، على خلفية قضية نجمة التنس الصينية بينغ شواي التي ادعت أنها تعرضت للاعتداء الجنسي على يد مسئول بارز.
وقال لودريان اليوم الأحد في حديث لإذاعة LCI: "الشيء الوحيد الذي أتوقعه بخصوص هذه القضية المقلقة للغاية هو أن تتحدث السيدة بينغ. إذا رغبت السلطات الصينية في توضيح الوضع فيتعين عليها السماح لها بالتحدث عن مكان تواجدها وظروف معيشتها وأعمالها وتحضيراتها للألعاب الأولمبية".
وتابع: "إذا منعت (بينغ) من التحدث أو تبين أنها تعرضت لاختفاء قسري سيكون هناك بعض العواقب الدبلوماسية".
ولم يقدم لودريان أي توضيحات بخصوص هذه "العواقب الدبلوماسية" المحتملة لبكين.
ويأتي ذلك على خلفية اختفاء بينغ لأسابيع بعد أن اتهمت مطلع نوفمبر الجاري عبر موقع التواصل الاجتماعي الصيني Weibo نائب رئيس الوزراء السابق والقيادي البارز في الحزب الشيوعي الصيني الحاكم جانغ جو، بالتحرش بها جنسيا مرارا.
وتداولت وسائل إعلام صينية اليوم لقطات تظهر بينغ وهي تشارك في بطولة تنس داخل البلاد، لكن ذلك لا يكفي على ما يبدو لتبديد التساؤلات والمخاوف الدولية حول قضيتها.