أحييت منظمة الأمم المتحدة، في اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق، أن يلقى نحو 1.25 مليون شخص سنويًا حتفهم نتيجة لحوادث المرور، كل عام وقالت: "إصابات حوادث الطرق تؤدي إلى وفاة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29 عامًا".
وذكر التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق، الذي دشنته منظمة الصحة العالمية في ديسمبر 2018، الضوء على عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق السنوية الذي بلغ 1.35 مليون وفاة.
وتعد الإصابات الناتجة عن حوادث الطرق الآن سببا رئيسيا لوفاة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29 عامًا. ويتحمل العبء الأكبر المشاة وراكبو الدراجات الهوائية والدراجات النارية، ولا سيما منهم الذين يعيشون في البلدان النامية.
ويشير التقرير كذلك إلى أن التقدم المحرز في تحقيق الغاية 3.6 من أهدف التنمية المستدامة وهي الغاية المتعلقة بتقليل عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق بنسبة النصف مع حلول عام 2020 لم تزل غير كافية.
ويسلط اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق 2021 الضوء على خفض السرعة المرورية السرعات المنخفضة، والتي لديها القدرة على منع العديد من الوفيات والإصابات الخطيرة، لا سيما تلك الخاصة بالمشاة وجميع مستخدمي الطريق المعرضين للخطر الأطفال وكبار السن والمعاقين.