حملت محافظة القدس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يحدث من استهداف للقدس ومقدساتها وبشكل خاص في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت في بيان اليوم الأحد: "إن الاحتلال هو الوحيد الذي يتحمل كامل المسؤولية عن حالة الاحتقان وما تسير إليه الأمور في المدينة بفعل الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك وفرض الضرائب الظالمة والتضييق على حياة المقدسيين بالاعتقال والإغلاق إضافة إلى سياسة الهدم والتهجير القسري لأحياء مقدسية كاملة."
ودعت محافظة القدس أبناء الشعب الفلسطيني وبشكل خاص في مدينة القدس إلى ضرورة الوحدة ولملمة الصفوف دفاعاً عن مدينتنا ومواجهة المخططات العنصرية الإسرائيلية الهادفة إلى اقتلاعنا من أرضنا، كما دعت كافة وسائل الإعلام والصحفيين والمواقع الإعلامية المختلفة باستقاء أي تصريح خاص بمحافظ القدس أو المحافظة من المواقع الرسمية للمحافظة أو الوكالة الرسمية الفلسطينية.
وأضافت في بيانها: "تمر الأراضي الفلسطينية المحتلة وبشكل خاص مدينة القدس بأوضاع خطيرة تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، ومنعة من نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ويترافق مع ذلك استهداف القيادة السياسية الفلسطينية بشكل ممنهج وبشكل خاص استهداف القيادات الوطنية في مدينة القدس، حيث القرارات الجائرة بالإبعاد والحصار والاستهداف اليومي.
وأشارت إلى أنه في إطار هذا الاستهداف للقيادة الوطنية في القدس، تنتهج حكومة الاحتلال وأدواتها المختلفة سياسة حديثة قديمة ببث الإشاعات في محاولة لضرب الصف الوطني وتحقيق هزيمة الذات من خلال بث تصريحات مزورة باستخدام الصحافة الصفراء وبعض المواقع المشبوهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ذلك ما جاء من تصريح في إحدى صفحات التواصل الاجتماعي ونشرته أدوات عابثه في الشأن الداخلي الفلسطيني بتصريح غير صحيح لمحافظ القدس عدنان غيث، بادعاء أنه أدلى بتصريح لإذاعة الحرية، علما بأن المحافظ لم يدل بأي تصريح أو تعقيب لإذاعة الحرية حول ما جرى اليوم في باب السلسلة في البلدة القديمة، وهو ما نفته أيضاً إذاعة الحرية في بيان رسمي صادر عنها اليوم.