أكدت الدكتورة ياسمين الحناوي، مدير المكتب الفني للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، أن عدد المستفيدات حتى الآن من المبادرة بلغ أكثر من ٢٠ مليون سيدة، وهو رقم يضع المبادرة والمشروع القائم بالمبادرة ضمن أقوى المشاريع في العالم من حيث العدد المقدم له الخدمات.
وأضافت "الحناوي" في مداخلة هاتفية لفضائية "دي إم سي" اليوم الأحد، أن المشروع يهدف إلى توعية المرأة للاهتمام بصحتها والكشف المبكر عن سرطان الثدي، قائلة: "عايزين نعود السيدة المصرية أنها تهتم بصحة وأن الكشف عن سرطان الثدي ممكن يتعمل بطريقة بسيطة ونقربلها في أقرب مكان لها عبر الوحدات الصحية القريبة لها، وكافة القطاعات الصحية المختلفة على مستوى محافظات الجمهورية".
وتابعت أن الكشف لابد أن يكون بشكل دوري وأن تكون كافة الخدمات التي تقدم لها في حالة الكشف أو في مرحلة التشخيص أو في الحالات المصابة بالفعل، وتحتاج للعلاج، قائلة: "لابد من تطوير شامل لكل ما كان يتم قبل المبادرة، وتم تطوير البنية التحتية والعلاج من خلال العلاج ورفع الكفاءات للأطباء المقدمين للخدمة".
وأردفت مدير المكتب الفني للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، أن الكشف ضمن المبادرة بالمجان بداية من الذهاب لأي وحدة صحية أو مركز وحتى العلاج والمتابعة الدورية بعد شفاء السيدة، مؤكدة أن علاج سرطان الثدي مكلف جدًا وهو كان أحد الأسباب الذي جعل الرئيس السيسي يطالب بعدم وجود عبء على السيدة المصرية وكان هناك مطالبا بتوفير كل الأنواع وبالمجان.
وأشارت إلى أنه في إطار المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة تم رفع كفاءة الأطباء المقدمين للخدمة و تم تطوير البنية التحتية و الأجهزة الطبية.
